صبحى خليل.. فنان إسكندراني عشق رأس البر وأهلها فأحبوه

صبحى خليل.. فنان إسكندراني عشق رأس البر وأهلها فأحبوه
- أذان الظهر
- أم كلثوم
- الجزء الثانى
- الفنون المسرحية
- المعهد العالى للفنون المسرحية
- ام كلثوم
- حسن الرداد
- أبو العلا
- أذان الظهر
- أم كلثوم
- الجزء الثانى
- الفنون المسرحية
- المعهد العالى للفنون المسرحية
- ام كلثوم
- حسن الرداد
- أبو العلا
يرتدي ملابسه ووقف أمام المرآة، ويجلس على الكرسى المجاور لباب بيته ليلبس حذاءه، ويستعد للنزول من الشاليه الخاص به ليسير على شاطئ "منطقة اللسان" الذي يفضله.
إنه الفنان صبحي خليل، والذي ولد بالإسكندرية في 18 أغسطس 1966، ويظهر في صورة تذكارية محببة إليه، يسند ظهره على عمود إنارة موازٍ للفنار، التقطها له أحد أصدقائه.
"أهل دمياط يعرفوني أكتر من معرفتهم بنجوم بلدهم ذي عصام الحضرى وحسن الرداد، وأنا حاسس نفسي واحد منهم".. بهذه الكلمات عبر "خليل" عن عشقه لمدينة دمياط، وخصوصا مدينة "رأس البر"، وكذلك حبه ولأهلها وحبهم له.
اعتاد أن يجوب شوراعها بأريحية تامة خالعا رداء الفنان في القاهرة، ليعيش بحريته وسط أهل مدينة دمياط، حيث يعتبرهم أهله ويتعامل معهم كشخص عادي، "بحب البلد دي جدا وبنزل أقعد وسط الناس في قهوة بلدي عشان كده ناسها بيعتبروني دمياطي أصيل، أنا شخص عادي جدًا وبتعامل بطبيعتي مع الناس وعمري ما اتعاملت معاهم على أني فنان".
يحرص "صبحي" على الذهاب إلى دمياط ليوجه رسالة تدعو إلى الاهتمام بها من الناحية السياحية والفنية باعتبارها مدينة الفنانين الكبار، مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وغيرهم من نجوم الفن الذين كانوا يمتلكون شاليهات ما زالت موجودة بها حتى الآن، ويطلق عليها اسم "عشش" ومن أبرزها "عشة أم كلثوم" المعروفة في "رأس البر".
"عندي شاليه في رأس البر وعمري ما فكرت آخد شاليه في الساحل رغم إني إسكندراني".. وقال إنه سافر حول العالم إلا أنه يعشق وطنه وطقوسها الاجتماعية.. مؤكدا "رمضان في مصر له طعم مختلف، لفيت معظم دول العالم وعمري ما حسيت بجمال رمضان فيها زي ما عشته في مصر".
وعلى الرغم من أن "صبحي" ينتهي من تصوير أعماله الفنية قبل شهر رمضان فإن هذا الشهر الكريم بالنسبة له شهر عمل، حيث يكون مشغولا بمتابعة أعماله أو إتمام ما تبقى منها، كما أنه دائما ينام عقب صلاة الفجر ويستيقظ وقت أذان الظهر ليبدأ عمله بحسب قوله.
تزوج "صبحي" من زميلته نجوى أبوالعلا التي كانت تدرس معه في معهد الفنون المسرحية وفضلت بيتها وأولاها على العمل الفني ولم تكمل مسيرتها، وأنجب منها أولاده الـ3 داليا وجيهان وعبدالرحمن، وكانت مشاركته في فيلم "صباح الخير يا جاري" أمام الفنان محمد رضا أول عمل فني قدمه صبحي خليل عقب تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في العام 1989، ثم توالت أعماله التلفيزيونية المهمة مثل دور عطية المغازي الذي جسده في مسلسل "سوق العصر"، و"حمزة وبناته الخمسة"، و"الدالي"، و"قلب ميت" الذي كرم عن دوره فيه، كما أنه يشارك في الجزء الثاني من مسلسل الجماعة.