أحزاب: «السيسى» وجه صفعة للدول الممولة للإرهاب دون أن يسميها

كتب: محمد حامد

أحزاب: «السيسى» وجه صفعة للدول الممولة للإرهاب دون أن يسميها

أحزاب: «السيسى» وجه صفعة للدول الممولة للإرهاب دون أن يسميها

وصف عدد من الأحزاب السياسية كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام قمة الرياض العربية الإسلامية الأمريكية، أمس، بـ«تاريخية وحاسمة لملف محاربة الإرهاب»، وصفعة قوية على وجه الدول التى تمول المنظمات والجماعات المتطرفة فى العالم لتحقيق مصالحها الخبيثة.

قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن كلمة الرئيس كانت واضحة ومعبرة عن الاستراتيجية المصرية تجاه محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن «السيسى» كان كاشفاً لأكثر المتسببين فى انتشار هذه الظاهرة الخبيثة، عندما ألمح إلى الدول التى ترعى الإرهاب، مثل قطر وتركيا.

{long_qoute_1}

وأضاف «الخولى»، لـ«الوطن»، أن الرئيس وجه خلال كلمته رسالة قوية للعالم أجمع، وهى إذا أراد العالم محاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، يجب عدم تصنيف الإرهاب، بمعنى أن هناك دولاً تصنف الجماعات والمنظمات بأنها إرهابية أو لا إرهابية على حسب أهوائها ومصالحها، مثل الذى يحدث فى سوريا، فهناك دول تصنف فصيلاً بالإرهابى وفصيلاً آخر بأنه غير إرهابى.

وأكد أن الإرهاب يمثل تهديداً لشعوب العالم كله وهدفه الأساسى تحقيق مصالح دول تموله لها أهداف خبيثة، مشيراً إلى أن كل بلد سيقوم بنفسه بمحاربة الإرهاب لأن المصالح متضاربة، ونحن سنعتمد على أنفسنا فى هذا الملف من خلال الجبهة الوطنية لمحاربة التطرف. وتابع أن كلمة «السيسى» كانت صفعة قوية على وجه الدول التى تمول وترعى التطرف والإرهاب فى العالم، وعلى جميع الدول أن تضع فى الاعتبار ما قاله «السيسى» إذا كانت تريد القضاء على الإرهاب.

وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس تاريخية حيث حرص على وضع العالم كله أمام مسئولياته لمواجهة ظاهرة الإرهاب التى ضربت العالم أجمع. وأضاف «صميدة» أن ما قاله «السيسى» يعتبر بداية جادة لمكافحة وهزيمة الإرهاب وجميع التنظيمات والجماعات المتطرفة داخل أى دولة بشرط تنفيذ رؤية السيسى الشاملة والواضحة والحاسمة التى طرحها لمواجهة الظاهرة بكافة صورها وأشكالها.

وأكد أن الرئيس عبر عن الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، مشدداً على ضرورة مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية بلا تصنيف ومواجهة كل من يساند ويدعم ويمول الإرهابيين خاصة أن ظاهرة الإرهاب الأسود باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين. وتابع «صميدة» أن المواجهة مع الإرهابيين يجب أن تكون شاملة ويجب أن يتوحد العالم كله فى مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، معلناً تأييده لتأسيس مركز عالمى بالعاصمة السعودية الرياض لمواجهة الفكر المتطرف والاتفاق بين الدول المشاركة فى القمة على التصدى للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله.

وقال محمد موسى، أمين الشباب بحزب العدل، إن حديث الرئيس كان متوازناً ومحدد الأهداف وكاشفاً للتنظيمات والجماعات الإرهابية والدول التى تمول وترعى التطرف فى العالم لتحقيق مصالحها الخبيثة، ويعد «كرباج» قوياً على ظهر قطر وتركيا وكل القوى التى زرعت التطرف داخل الدول لتفتيتها. وقال محمد على الضبع، أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن، إن حديث الرئيس عن مواجهة الإرهاب كان قوياً وموجهاً ويحمل فى مضمونه رسائل عديدة بعضها للحضور معه فى القاعة. وأضاف «الضبع» أن الرئيس وضع الجميع أمام مسئولياته عندما شدد على ضرورة مواجهة تمويل الإرهاب إذا أرادوا أن يحاربوه، مشيراً إلى أن وصف الرئيس السيسى للإرهابى بأنه ليس فقط من يحمل السلاح، وإنما من يموله ويضمن له الغطاء السياسى والإعلامى، كان موجهاً وكاشفاً للدول الراعية للإرهاب.

وقال الدكتور إمام غريب، رئيس لجنة شئون الشرق الأوسط بحزب المحافظين، إن الرئيس «السيسى» استطاع بكل قوة من خلال كلمته أن يكون كاشفاً للدول التى ترعى الإرهاب الأسود الذى ضرب العالم فى إشارة منه لتركيا وقطر. وأضاف «غريب» أن الرئيس حمل المجتمع الدولى مسئولياته تجاه مواجهة الإرهاب، وكان واضحاً عندما شدد على ضرورة مواجهة التنظيمات الإرهابية صفاً واحداً، دون تصنيف كما تعمل بعض الدول بأن هذه الجماعة إرهابية وهذا التنظيم ليس إرهابياً على حسب المصلحة.


مواضيع متعلقة