"الأزهر": "الطيب" سيلقي كلمة عن التطرف والإرهاب في "مغردون" بالرياض

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

"الأزهر": "الطيب" سيلقي كلمة عن التطرف والإرهاب في "مغردون" بالرياض

"الأزهر": "الطيب" سيلقي كلمة عن التطرف والإرهاب في "مغردون" بالرياض

أعلنت مشيخة الأزهر، وصول الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى العاصمة السعودية الرياض.

وقالت المشيخة، في بيان اليوم، أن شيخ الأزهر سيلقي خطابًا مهمًا في النسخة الاستثنائية من ملتقى "مغردون" الذي تطلقه مؤسسة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، اليوم، بحضور عدد من كبار العلماء وزعماء الدول وقادة سياسيين ودبلوماسيين، وشباب إلى جانب مفكرين وصنّاع رأي في مجال مكافحة الإرهاب من أكثر من 40 دولة، إضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكان في استقبال "الطيب" والوفد المرافق له لدى وصوله، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ صالح آل الشيخ، والسفير السعودي في مصر أحمد بن عبدالعزيز قطان، والدكتور إبراهيم الزيد المستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية، إضافة إلى عدد من المسؤولين السعوديين.

ورحب وزير الشؤون الإسلامية السعودي بشيخ الأزهر والوفد المرافق له، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية تستبشر خيرًا بحضور شيخ الأزهر لأي فعالية تنظمها المملكة لما لدى الإمام من حكمة وعلم وصدق، مؤكدًا أن للأزهر الشريف مكانة كبيرة في قلوب المسلمين جميعا. 

وأشاد آل الشيخ بالجهود الكبيرة التي يقودها "الطيب" في نشر ثقافة التعايش والسلام في كل ربوع العالم، والتي كان آخرها مؤتمر المواطنة ومؤتمر الأزهر العالمي للسلام، موضحًا أن كلمة الإمام الأكبر في الجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام بحضور بابا الفاتيكان، كلمة معبرة وصادقة وتُمثّل عِزّة العالِم وحكمته وحفظت للأمة كرامتها.

من جانبه، أكد "الطيب" مكانة السعودية في قلب العالم الإسلامي، مشيرا إلى عمق العلاقات بين الأزهر والسعودية، وبين الشعبين المصري والسعودي، مشيدًا بالدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة وبمشروعاتها الفكرية والعلمية التي يقودها الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية.

ومن المقرر أن يوجّه الطيب رسالة إلى الشباب العربي والإسلامي في كلمته التي يلقيها في جلسة مخصصة له بعنوان "الكراهية والتطرف وأثرهما علي الشباب"، كما يلقي الضوء على الجهود التي يقودها الأزهر الشريف في مجال مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والقضاء على خطاب العنف والتعصب والكراهية، في إطار استراتيجية الأزهر التي تستهدف توظيف وسائل الاتصال الحديثة لتحقيق قدر أكبر من التواصل الفعال مع المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم من أجل نشر وتعزيز ثقافة السلام .


مواضيع متعلقة