طلب إحاطة لوزير الداخلية: إشارات المرور "شو إعلامي" فقط

كتب: هبة أمين

طلب إحاطة لوزير الداخلية: إشارات المرور "شو إعلامي" فقط

طلب إحاطة لوزير الداخلية: إشارات المرور "شو إعلامي" فقط

تقدمت النائبة فايقة فهيم، بطلب إحاطة إلى اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية بشأن تعطل إشارات المرور في مصر.

وقالت: "إن الحكومة في أكثر من مناسبة صرحت بوجود خطة لتطوير المنظومة المرورية باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا العالمية، والتي يمكن أن تعمل بدون العنصر البشري من خلال غرفة تحكم بالإدارة العامة للمرور، وتقوم تلك الكاميرات بالتحكم في إشارة المرور وبتغيير اﻻتجاهات حسب الكثافات وفي حالة مخالفة أحد السائقين تستطيع الكاميرات بالتقاط صورة للسيارة وقائدها ورقمها، وهو ما يساهم فى تقليل العنصر البشري من رجال المرور واستغلالهم في إنجاز المهام أخرى".

وتابعت: "إلا أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع، ولا يوجد أى إشارات الكترونية كما وصفتها الحكومة، والقليل منها الذي وجد والذى تم التصوير بجانبه كي يظهر فى الإعلام أصبح لا يعمل".

وأضافت فايقة: لا توجد فى مصر كاميرا واحدة تعمل الكترونيا، ولا يتم التقاط المخالفات عن طريقها، فتصريحات الحكومة بشأن الكاميرات الذكية والالكترونية، استهلاك إعلامي فقط، و لا يوجد فى محاور مصر الرئيسية إشارات المرور الضوئية"الديجيتال"، التى تعمل بنظام المؤقت الإلكترونى كما صرحت وزارة الداخلية قبل ذلك.

وتساءلت: ذا كانت الإشارات الضوئية تعمل، لماذا تختنق العاصمة بكل هذه السيارات، هل المصالح الحكومية و"تمركزها" فى قلب المدينة هى السبب، أم "الوافدون" إلى تلك المصالح هم السبب، أم "الثقافة" التى لا تفرق بين إشارة حمراء وأخرى خضراء، والجميع يرفع شعار "أنا أمُرُّ إذاً أنا موجود".

واستطردت:الشوارع والميادين تحولت إلى جراج كبير لـ"ملايين" السيارات والجميع يرفع شعار "لا أحد يمر غيرى"، وتقف الحكومة كالمتفرج، هنا عسكرى مرور لا حول ولا قوة له، وربما يتلقى بعض الشتائم واللعنات وهو لا يعرف لماذا، أو ماذا يفعل حتى دفتر المخالفات ليس بيده ولكن بيد الضابط أو الأمين.

وقالت فايقة: قرابة 10 إشارات فى القاهرة والجيزة، منحت العاصمة وجارتها لقب الأسوأ فى مصرومنحت مصر صفراً كبيراً عندما حاولنا فقط أن نستضيف بطولة كأس العالم وكان "الصفر" لنا وللتاريخ.

وتابعت: مصر الدولة الوحيدة فى العالم، الذي بها إشارة مرور ويقف بجوارها عسكرى مرور، والأغلب الأعم العسكرى يسير الطريق بعيدا عن اشارة المرور، هذه فى حالة أن الإشارة تعمل والأنوار تضيء.

وتساءلت: أين إستراتيجية وزارة الداخلية بشكل حقيقي وجاد لحل مشكلة إشارات المرور، فى عام 2017 ومصر بلا إشارة مرور.


مواضيع متعلقة