إسرائيل تسعى لاحتواء تداعيات إفشاء ترامب معلومات استخباراتية

كتب: (أ ف ب)

إسرائيل تسعى لاحتواء تداعيات إفشاء ترامب معلومات استخباراتية

إسرائيل تسعى لاحتواء تداعيات إفشاء ترامب معلومات استخباراتية

تسعى إسرائيل، اليوم، لاحتواء تداعيات قضية إفشاء دونالد ترامب معلومات استخباراتية إسرائيلية سرية للغاية لروسيا، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، الأسبوع المقبل.

وأشاد وزير الجيش الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، بعلاقات الدفاع الوطيدة بين إسرائيل والولايات المتحدة وقال: "ستسمر هذه العلاقة غير المسبوقة في نفس النطاق".

ولم يأت ليبرمان على ذكر مسألة كشف ترامب معلومات سرية لروسيا كان مسؤول في الإدارة الأمريكية، قال إن مصدرها إسرائيل.

وكتب ليبرمان في تغريدة على تويتر بالإنجليزية: "إن العلاقة الأمنية بين إسرائيل وأكبر حليف لنا الولايات المتحدة، عميقة وكبيرة وغير مسبوقة من حيث الحجم".

وأضاف "هذه العلاقة مع الولايات المتحدة غير مسبوقة في مساندة قوتنا.. هكذا كانت هذه العلاقة وهكذا ستسمر في المستقبل".

ومن المقرر أن يزور ترامب إسرائيل، الأسبوع المقبل، وقال مسؤولون في البيت الأبيض أن الزيارة باقية في موعدها.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على طلب "فرانس برس" التعليق، فيما رفضت وزارة الخارجية التعليق أيضًا.

والولايات المتحدة أكبر حليف لإسرائيل، حيث تزودها بأكثر من ثلاثة مليارات دولار من المساعدات الدفاعية كل عام.

وصرح السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر قائلًا: "إسرائيل لديها ثقة كاملة بالعلاقة المتعلقة بتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة وتطلع إلى تعزيز العلاقة بين البلدين في السنوات المقبلة تحت إدارة ترامب".

واحتلت مشاركة ترامب معلومات استخباراتية إسرائيلية صدارة الصحف الإسرائيلية ماعدا تلك الموالية لنتنياهو.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت، أمس الأول، أن ترامب أفشى بما وصفته بمعلومات سرية للغاية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وسفير موسكو في واشنطن سيرجي كيسلياك في المكتب البيضاوي، الأسبوع الماضي.

وتتعلق هذه المعلومات بتهديد خاص بتفجير يخطط له تنظيم "داعش" الإرهابي، حصل عليها من الاستخبارات الإسرائيلية.

وأمضى ترامب معظم يومه محاولا نفي المزاعم بأنه أفشى بمعلومات حساسة لوزير الخارجية الروسي وسفير روسيا في واشنطن، وقال إنه تصرف ضمن القانون.

ورفض مساعدوه في البيت الأبيض القول ما إذا كانت المعلومات التي تتعلق بقدرات "داعش" على صنع قنابل هي معلومات سرية. إلا أن الرئيس أطلق تغريدات أكد فيها أن لديه "الحق المطلق" في تبادل "الحقائق المتعلقة بالإرهاب وسلامة الرحلات الجوية".

وتهدد فضيحة تبادل معلومات استخباراتية مع روسيا بتقويض الثقة بين واشنطن وحلفائها الذين يتبادلون معها معلومات سرية على أساس أنه سيتم التعامل معها، وفقا للتوجيهات المعتادة المعمول بها.


مواضيع متعلقة