دورة لتعليم "العامية المصرية" في إسرائيل

كتب: محمد الليثي

دورة لتعليم "العامية المصرية" في إسرائيل

دورة لتعليم "العامية المصرية" في إسرائيل

قال موقع "عرب 48" الإسرائيلي، إنه تحت مزاعم التعرف على الجيران العرب، تنظم جامعة "بار إيلان" الإسرائيلية دورة لتعليم اللهجة المصرية، ويقدمها صحفي مصري يقيم في إسرائيل منذ التسعينيات.

ووفقًا للموقع، زعم القائمون على الدورة بأن "لا أهداف تجسسية لها، مع العلم أن إسرائيل لم تتوقف يومًا عن التجسس على الدول العربية، لا سيما الدول المجاورة لها رغم اتفاقيات السلام الموقعة بينهم، واختير الصحفي هشام فريد لتقديم الدورة" ولم يورد الإعلان أي تفاصيل أخرى.

ونقلت صفحة تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن مدير معهد "حكمة" لتعليم اللغة العربية الفصحى والعامية في إسرائيل، روني بيالر، أن "اللهجة العامية المصرية هي أكثر اللهجات شيوعا في العالم العربي ومسموعة في الأفلام والمسرحيات والأغاني الكلاسيكية، ويمكنها أن تكون المفتاح للتواصل بين جميع أبناء الدول العربية على اختلاف لهجاتهم".

وحسبما نقله الموقع تحت عنوان "لماذا تنظم جامعة بار إيلان الإسرائيلية دورة لتعليم اللهجة المصرية؟"، قال بيالر: "تخيل أن عراقيا ومغربيا لا يتقنان الفصحى يلتقيان، فما هي اللغة التي ستمكنهما من تبادل الحديث؟.. لا شك أنها اللغة المصرية التي تعتبر لغة هوليوود العربية".

كما نقلت صفحة "إسرائيل في مصر"، الناطقة باسم السفارة الإسرائيلية في القاهرة الخبر ذاته، وقالت: "في إسرائيل يوجد العديد من الناس، الذين يستمعون إلى أغاني أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، كما يتابعون الأفلام المصرية على القناة الأولى منذ 50 عاما، وهناك تفاعل كبير مع الثقافة المصرية"، وفقًا لما نقله الموقع.

ووفقًا للموقع، اعتبر ناشطون ومعقبون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن التعرف على "جيران إسرائيل" مجرد ذريعة واهية، وأن الهدف الرئيسي للدورة هو تدريب كوادر تكون قادرة على التجسس أو متابعة الشأن المصري وفهمه كما يفهمه أهله لاستغلاله من أجل مصلحة إسرائيل.


مواضيع متعلقة