شباب الدقهلية يحتجزون 3 من شبكة "كيونت" ويسملوهم للشرطة

استدرج ثلاثة من شباب النصب على شبكة الإنترنت، تابعين لشركة "كيونت"، العشرات من شباب قرية ميت فارس مركز بني عبيد بالدقهلية، وتمكنوا من الحصول على مبالغ كبيرة منهم، ما دفع شباب القرية إلى حبس النصابين داخل مضيفة القرية، وأجبروهم على التوقيع على شيكات على بياض، بعد أن ضربوهم. تلقى اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد محمود طاهر، رئيس فرع شرق الدقهلية، بقيام عشرات الشباب من قرية ميت فارس باحتجاز طبيب بيطري ومحاسب وعاطل، من شركة "كيونت"، داخل مضيفة القرية، وعذبوهم وأجبروهم على التوقيع على شيكات على بياض وعقد إيجار سيارة كانت معهم. وأكد شهود العيان أن الشرطة انتقلت إلى مكان المضيفة ورفضت التدخل وتركت المتهمين للضحايا، وبعدها قاموا بنقلهم إلى مركز الشرطة بعد أربعة ساعات من الاحتجاز. وأوضح محمد عبدالخبير، أحد المواطنين، أن "شباب القرية وقعوا ضحايا للنصب، وبلغ عددهم نحو 40 شابا، وبعد أن شعروا بالنصب عليهم خدعوا عملاء الشركة بعمل مؤتمر للترويج لهم في القرية، وأعدوا شاشة عرض، وبعد بدء عرض لقطات يقول فيها الفنان محمد صبحي إن الشركة حقيقية، ولقطات أخرى لمساعد وزير الداخلية يؤكد أن الشركة مضمونة، وأثناء ذلك هجم شباب القرية على المتهمين ووثقوهم بالحبال، وبعدها تم نقلهم لمركز الشرطة، وتحرير محاضر ضدهم من 18 شاب". وأضاف محمد تايب، أحد الضحايا، "أن المتهمين حصلوا على مبالغ مالية تتراوح بين 4800 و6500 جنيه من كل شاب، بعد أن زعموا أننا سنجني أرباحا كبيرة كل شهر، علاوة على حصولنا على فلتر مياه أو رحلة مصيف، ولم يحدث شيء من ذلك". وباشرت نيابة دكرنس تحقيقاتها مع المتهمين.