"النور" يحرج "برهامي" ويتجاهل وساطته لحل أزمة "حمودة"
ياسر برهامى
قال الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة، إن حزب النور ارتكب خطأ شنيعًا بفصله من الحزب، ولم يُعلنه أحد حتى الآن بأسباب هذا الفصل.
وأضاف، في بيان له، أنه فصل "رغم أنني لم أخالف أي مادة في لائحته، وشرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية التي تكفل لي استرداد حقوقي، ولكن الشيخ ياسر برهامي طلب مقابلتي وعندما ذهبتُ إليه طلب مني تقديم طلب للحزب لإلغاء قرار الفصل، وعلى ذلك توقفت عن اتخاذ أي إجراء قانوني، وكان المنتظر إلغاء قرار الفصل خلال أيام.
وتابع "الحزب ماطلني لأكثر من شهر ونصف، وهذا إخلال وتعسف وتمطيط لا داعي له، وفي النهاية لم يتم إلغاء الفصل، وأكد أن هذا الأمر إحراج لمقام الشيخ برهامي وإخلال بوساطته، واتهم الحزب بتعطيله إلى أن ينتهي من الانتخابات الداخلية".
وأعلن أنه تقدم بدعوى قضائية ضد الحزب للبت في الأمر: "كلفتُ الأستاذ أيمن القاضي المحامي برفع الدعاوى القضائية فورًا".
من جانبه رفض الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور التعليق بالنفي أو الإثبات بشان وساطة برهامي.