إحسان كميل: «البلتاجى» متورط فى مذبحة استاد بورسعيد

فجر الدكتور إحسان كميل جورجى، رئيس مصلحة الطب الشرعى السابق، مفاجأة، واتهم محمد البلتاجى القيادى بتنظيم الإخوان، بأنه تورط فى مذبحة استاد بورسعيد، ويقف وراءها. وقال جورجى، خلال جلسة خاصة فى ختام مؤتمر التضامن القبطى بالعاصمة الأمريكية واشنطن: قيل فى الإعلام إن عدد ضحايا المذبحة 74 شهيداً، فى حين أن عدد الجثث التى وصلت الطب الشرعى 42 فقط، ولم ننجح إلا فى تشريح جثتين، بسبب امتناع الأهالى عن تشريح باقى الجثث، وعندما سألتهم لماذا ترفضون التشريح، قالوا إن الدكتور محمد البلتاجى طلب منا ذلك. وأضاف أنه احتفظ بـ 160 صورة للشهيد محمد الجندى أثناء علاجه بالمستشفى، قبل وفاته، مشيراً إلى أن سبب الوفاة يحتمل الجانبين: الاصطدام بسيارة، والتعذيب، متهماً المستشار أحمد مكى، وزير العدل السابق، بالكذب، بإعلانه أن لديه معلومات تؤكد وفاة الجندى فى حادث سيارة. وقال إن الذى أمد «مكى» بهذه المعلومات الكاذبة الدكتورة ماجدة القرضاوى، الرئيس الحالى لمصلحة الطب الشرعى، مشيراً إلى تعرضه لتهديدات خلال وجوده فى مصر. وحول ضحايا ماسبيرو، قال جورجى إنه صور عدداً من الضحايا، بهاتفه المحمول، وما زال محتفظاً بالصور، مؤكداً أن عدداً منهم قتلوا بالرصاص، وعددا آخر دهساً بالسيارات، ورداً على سؤال بعض الحضور عن نوعية الرصاص، قال جورجى إنه لم يتم استخراج أى رصاصة من جسد المتوفين. من جهة أخرى، تستعد الجالية المصرية فى الولايات المتحدة، للخروج فى مظاهرات حاشدة داخل 27 ولاية، فى 30 يونيو، لإسقاط الرئيس محمد مرسى والمطالبة بوقف الدعم الأمريكى للإخوان. وقالت مصادر بالجالية لـ «الوطن» إن اجتماعات تنسيقية تجرى بين الاتحادات والكيانات والأندية الممثلة للمصريين، فى مختلف أرجاء الولايات المتحدة، وإن بياناً مشتركاً سيصدر باسم كافة الأندية الممثلة للجالية فى أمريكا لإعلان التضامن مع حملة «تمرد». وتوقعت المصادر أن تكون المظاهرات الأكثر حشداً داخل العاصمة واشنطن، أمام البيت الأبيض، وأمام مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، وفى مدن ولاية نيوجرسى. فيما قررت السفارة المصرية فى واشنطن تقديم الاحتفال بذكرى ثورة يوليو إلى 28 من الشهر الحالى، لاستباق مظاهرات الجالية الغاضبة فى 30 يونيو.