استشاري جراحات تجميل يوضح أنواع السمنة وطرق علاجها بشكل صحيح

استشاري جراحات تجميل يوضح أنواع السمنة وطرق علاجها بشكل صحيح
- أمراض القلب
- أمراض عضوية
- إنقاص الوزن
- اتباع نظام غذائى
- الإصابة بالسمنة
- الدرجة الأولى
- الدهون الثلاثية
- السمنة المفرطة
- الصحة العالمية
- العادات الغذائية
- أمراض القلب
- أمراض عضوية
- إنقاص الوزن
- اتباع نظام غذائى
- الإصابة بالسمنة
- الدرجة الأولى
- الدهون الثلاثية
- السمنة المفرطة
- الصحة العالمية
- العادات الغذائية
تعد زيادة الوزن غير الصحية من أكثر المشكلات الطبية شيوعاً في المجتمعات العربية، وهي غالباً ما تسمى السمنة العادية، أما السمنة المفرطة أو المرضية فهي زيادة الوزن بصورة تهدد الصحة أو الحياة.
وقال الدكتور عمرو شورة، استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن الشخص يعتبر زائد الوزن إذا كان مؤشر كتلة جسمه أكثر من 25، ويعتبر سمينا إذا كان المؤشر 30 فأكثر، وتبرز السمنة كمشكلة صحية كونها تتسبب في الكثير من الأمراض والمضاعفات الخطيرة، وتتعدد أسباب الإصابة بالسمنة ما بين أسباب تتعلق بأمراض عضوية وأسباب وراثية وبين أخرى ذات صلة بالعادات الغذائية وأنماط الحياة المختلفة.
ويوضح شورة خلال تصريحات صحفية، أن منظمة الصحة العالمية قسمت السمنة إلى ثلاثة أقسام هي: إذا كان مؤشر كتلة الجسم بين 30 – 34.9 تعتبر السمنة من الدرجة الأولى، أما النوع الثاني فهو عندما يكون مؤشر كتلة الجسم بين 35- 39.9 وتترافق هذه السمنة مع وجود مرض سببه هذه السمنة، وهنا تعتبر السمنة مرضية، وتؤدي إلى مرض السكر، وارتفاع بضغط الدم، وأمراض القلب والكوليسترول والتريجلسيرايد (الدهون الثلاثية) وغيرها، أما النوع الثالث فمؤشر البدانة فيه أكثر من 40 وهذا أمر خطير جداً على الصحة وينذر بمضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور عمرو أن العلاج من السمنة يكون بعدة طرق، أولا اتباع أنظمة غذائية معينة، والتي تعمل على إنقاص الوزن، وتقليل نسبة الأنسجة الدهنية في الجسم ويجب تخطيط البرنامج الغذائي الخاص بالمريض بما يتناسب مع حالته الصحية والحياتية ويجب الالتزام بنمط غذائي صحي طوال فترة اتباع برنامج إنقاص الوزن.
وتابع قائلا إن الطريقة الثانية هي العلاج الدوائي لمرضى السمنة هناك العديد من الأدوية التي تعالج السمنة، التي يصفها الطبيب المختص للمريض، والتي تعمل على إنقاص الوزن، حيث يتم تناول الأدوية كجزء من برنامج كامل للتخلص من السمنة، ولا تؤخذ بطريقة وحيدة للعلاج من السمنة.
أما الطريقة الثالثة فهي العلاج الجراحي، وهناك العديد من جراحات السمنة، منها ما هو قائم على تصغير المعدة أو تصغير المعدة مع تحويل مسار الطعام، وهناك بعض المعلومات التي يجب أن يعلمها المريض قبل اختيار الجراحة المناسبة لمريض السمنة، حيث هناك عدة طرق للعلاج الجراحي أولها تدبيس المعدة الطولى القديم، تلك الجراحة لم تعد تذكر في الأوساط الطبية الآن ولا ينصح بمناقشتها مع أي طبيب.
ثانيا بالونة المعدة وهي حل مؤقت لمرضى السمنة يحفزهم فقط على اتباع نظام غذائي أو في حالات السمنة المتقدمة جدا كنوع للتحضير فقط للعمليات، ويحتاج المريض إلى التخلص من البالون بعد 6 أشهر، لذلك هي ليست حلا جذريا.
أما الطريقة الثالثة فهي جراحة التكميم، وتعد عملية ناجحة تماما ونسبة الأمان فيها عالية ونسبة شفاء الأمراض المصاحبة للسمنة تساوي عملية تحويل المسار والفرق في التأثير في الوزن الزائد حيث ينقص عن عملية تحويل المسار بنسبة بسيطة، ولا يحتاج المريض إلى تناول أدوية الفيتامينات إلا خلال فترة انقاص الوزن حوالي سنتين.
وأخيرا جراحة تحويل المسار وهي من العمليات الناجحة بالنسبة لإنقاص الوزن وشفاء الأمراض المصاحبة للسمنة مثلها مثل عملية التكميم.
واختتم شورة بضرورة إجراء تقييم كامل للمريض، لاختيار طريقة العلاج المناسبة له.