«أبوهاشم» يقاطع اجتماع المجلس الأعلى للأزهر لحسم أزمة رئاسة الجامعة

«أبوهاشم» يقاطع اجتماع المجلس الأعلى للأزهر لحسم أزمة رئاسة الجامعة
- أساتذة الجامعة
- إنهاء أزمة
- اجتماع المجلس
- الأعلى للأزهر
- الأمن القومى
- الإمام الأكبر
- الجامعات المصرية
- الدكتور محمد
- أبو
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أساتذة الجامعة
- إنهاء أزمة
- اجتماع المجلس
- الأعلى للأزهر
- الأمن القومى
- الإمام الأكبر
- الجامعات المصرية
- الدكتور محمد
- أبو
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
تصاعدت أزمة رئاسة جامعة الأزهر من جديد على خلفية قرار د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، ندب د. محمد المحرصاوى عميد كلية اللغة العربية، ليتولى منصب القائم بأعمال رئيس الجامعة، بالمخالفة للقانون، وتخطت المشيخة فى قرارها النواب الثلاثة لرئيس الجامعة.
{long_qoute_1}
وكشفت مصادر لـ«الوطن» أن الإمام الأكبر وجّه دعوة إلى الدكتور محمد أبوهاشم لحضور اجتماع المجلس الأعلى للأزهر، أمس، لإنهاء أزمة رئاسة الجامعة، إلا أن د. أبوهاشم رفض حضور اللقاء، واعتذر عنه، مبرراً ذلك بأنه لن يتنازل عن حقه والأضرار التى لحقت به من قبل تجاوزه وتعيين «د. المحرصاوى». وأوضحت المصادر أن الشئون القانونية بالمشيخة ومستشار شيخ الأزهر القانونى يبحثان عن مخرج جديدة للمعضلة التى وقعت فيها المؤسسة، خصوصاً أنه فى حالة رفع دعوى قضائية سيتم بطلان قرار الإمام الأكبر. وأكدت المصادر أنه لم تحدث أى مقابلة ما بين الإمام و«أبوهاشم»، وما يتم تسريبه يهدف إلى امتصاص الغضبة المنتشرة بين أساتذة الجامعة.
فى سياق متصل، رفض د. محمد أبوهاشم التعليق على لقاء المجلس الأعلى للجامعة، مكتفياً بقوله لـ«الوطن»: لن أتنازل عن حقوقى القانونية والأدبية، وأنتظر رد مشيخة الأزهر على تظلمى الذى ستنتهى مدة الرد عليه اليوم، وسأرفع دعوى قضائية ضد قرار د. الطيب، فما حدث مخالفة صريحة لنصوص قانون الأزهر بتفعيل المادة 44، والمادة رقم (29/ أ) من قانون تنظيم الجامعات رقم (49)، وتفيدان بأنه «عند خلو منصب رئيس الجامعة، يقوم بأعماله أقدم النواب»، مما يجعلنى الأحق والأولى برئاسة الجامعة.
فى سياق متصل، رصد أستاذة أزهريون أسباب ضرورة اختيار رئيس جديد لجامعة الأزهر، أبرزها إضراب العملية التعليمية، وتظلمات العاملين، وارتعاش أيدى القائمين بالأعمال. وقال د. جمال عبدالحى، عميد كلية الزراعة السابق: «الجامعة فى حالة يُرثى لها، حيث نعجز عن اختيار عمداء وقيادات للجامعة بشكل طبيعى، فهناك حاجة ضرورية لاختيار رئيس جديد للجامعة، أبرزها اضطراب الحالة التعليمية والإدارية داخل المؤسسة».
وطالب «عبدالحى» باتباع وسائل الجامعات المصرية الأخرى فى الهروب من هذه القرارات البيروقراطية، حيث تقوم كل كلية باختيار أقدم الأساتذة قبل انتهاء مدة العميد بـ6 أشهر، وترسلهم إلى رئاسة الجامعة، التى ترسلهم بدورها إلى الأمن القومى ورئاسة الجمهورية، لتأخذ وقتها فى الاختيار والبحث، ثم تقرر العميد المقبل قبل انتهاء مدة العميد الحالى.
وقال د. حسين عويضة، رئيس نادى تدريس جامعة الأزهر، لـ«الوطن» إن غياب رئيس طبيعى معين بقرار رئيس الجمهورية لمدة عامين أكبر مشكلة تواجهها جامعة الأزهر، خصوصاً أنها باتت الجامعة الوحيدة بمصر والعالم كله بلا رئيس لها. وأضاف: هناك أزمات كبيرة تجتاح الجامعة، أبرزها ارتعاش أيدى القائمين بالأعمال، واضطراب العملية التعليمية ومشكلات العاملين بالكليات وتطوير المناهج وتنقيتها، فكل عمداء الكليات قائمون بالأعمال، فلا يمكن لرئيس مجرد قائم بأعمال أن يُعين عميداً طبيعياً، فصار الأمر وباءً بالجامعة، وباتت جميع الأيادى مرتعشة.
وأوضح أن من حول الشيخ بالمشيخة هم المستفيدون من هذا الوضع، فوجود أشباه قيادات للجامعة يُسهّل سيطرة من حول الإمام الأكبر عليهم وعلى الجامعة، فالقائمون على رأس المؤسسة بالمشيخة يختارون أهل الولاء والثقة وليس الكفاءة، وبالتالى لا يهتم هذا المختار من قِبلهم سوى بإرضائهم، لأنه لن يستمر إلا برضاهم، لذلك لا يعبأ عميد أو مسئول إدارى سوى برضا المحيطين للشيخ بالمشيخة، مهما كلفه الأمر، وهو ما يؤثر بالسلب الشديد على مستوى التعليم وسير العملية التعليمية ونقص القيمة والاحترام، فالقيادات الحالية ضعيفة ومعرضة للطرد فى أى لحظة، مما يجعل أحوال الموظفين والعاملين فى اضطراب كبير، لأن القيادات لا تستطيع حسم شىء فى ما يتعلق بشئون العاملين.