«دراسات السكر»: تجارب للعلاج بـ«خلايا جذعية» فى «قصر العينى»

كتب: نادية الدكرورى

«دراسات السكر»: تجارب للعلاج بـ«خلايا جذعية» فى «قصر العينى»

«دراسات السكر»: تجارب للعلاج بـ«خلايا جذعية» فى «قصر العينى»

كشفت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ السكر بكلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، رئيس الجمعية العربية لدراسات أمراض السكر، عن إجراء تجارب بمستشفى قصر العينى، ضمن دراسة بحثية تشرف عليها لإيجاد علاج لمرض السكر باستخدام الخلايا الجذعية.

وأضافت «شلتوت»، لـ«الوطن»، أن الدراسة البحثية بدأت منذ 3 سنوات، برصد عشرات الحالات من مرضى السكر، قبل بدء تجارب العلاج، موضحة أنها ما زالت مستمرة، لافتة إلى أنه لا يمكن إعلان نتائجها قبل 5 سنوات على دراسة الحالات المشاركة، للتأكد من تجنب وقوع آثار جانبية عن استخدام الخلايا الجذعية، حيث تساعد الأخيرة على تكاثر الخلايا التى تنتج الأنسولين داخل الجسم.

ولفتت إلى أن ظهور علاج نهائى لمرض السكر بالخلايا الجذعية لن يأتى قبل الحصول على موافقة من منظمة الأغذية والعقاقير الأمريكية، إحدى المؤسسات العالمية التى تشترط الفاعلية والأمان قبل إقرار أى علاج جديد، موضحةً أن عدداً من المستشفيات الجامعية والمراكز البحثية فى مصر والعالم تعمد لإجراء التجارب، لكن كل باحث يعمل بمفرده دون تنسيق مع الآخر، ولم نسمع حتى الآن عن نتائج نهائية، محذرة من بعض «العيادات» التى بدأت استخدام الخلايا الجذعية للعلاج فى مصر بالمخالفة للقانون.

وأضافت أن «البنكرياس الصناعى» أحدث ما توصلت له الأبحاث العالمية لانتظام ضخ الأنسولين، وأجريت تجارب على 50 حالة بأمريكا، لكن هذه الوسيلة مكلفة وقيد التجارب، وهناك دراسة حديثة تحذر من زيادة نسبة الإصابة بالمرض بين كبار السن 3 أضعاف بحلول 2050، وفقاً لأبحاث عالمية أشارت لزيادتها بنسبة 336%، كما كشفت دراسة للجمعية أن 98% من المرضى من النوع الثانى بمصر يلتزمون بالصيام، رغم تحذيرات الأطباء.


مواضيع متعلقة