جامعة القاهرة وشارعا التحرير وقصر العينى: عفواً.. الزحمة مستمرة

جامعة القاهرة وشارعا التحرير وقصر العينى: عفواً.. الزحمة مستمرة
- أمين شرطة
- إشارات المرور
- إشارات مرور
- إشارة المرور
- الباب الرئيسى
- التكدسات المرورية
- جامعة القاهرة
- حركة السيارات
- سائقى المركبات
- أبو
- أمين شرطة
- إشارات المرور
- إشارات مرور
- إشارة المرور
- الباب الرئيسى
- التكدسات المرورية
- جامعة القاهرة
- حركة السيارات
- سائقى المركبات
- أبو
كلما اقتربت عقارب الساعة من الثانية ظهراً توقفت حركة السيارات فى شوارع منطقتَى الدقى ووسط البلد، وبالتحديد عند نهاية كوبرى الجلاء فى اتجاه شارع التحرير، ومحيط جامعة القاهرة، وشارع قصر العينى المؤدى إلى ميدان التحرير، لتعلن أبواق السيارات عن غضبها بأصواتها المرتفعة، وتتعلق أعين سائقى المركبات بإشارات المرور انتظاراً للضوء الأخضر، أو «صافرات» رجل المرور، لتبدأ بعدها الحركة ببطء ملحوظ.
يومياً يبدأ عماد حمدى، سائق أوتوبيس، 35 سنة، عمله فى الساعة الـ6 صباحاً، متحركاً من منطقة الهرم إلى الدقى لتمر عليه 6 إشارات مرور يقف فى بعضها عدة ثوان، حين يكون محظوظاً، على حد وصفه، إذ إن أغلب الإشارات يقف بها أكثر من نصف ساعة حتى يستطع الوصول إلى وجهته، خاصة إشارة المرور الموجودة فى ساحة جامعة القاهرة: «عند الباب الرئيسى للجامعة الطريق بيبقى واقف خالص من الساعة 7 الصبح لحد الساعة 9 ونص لأن بيكون فيه طلبة وموظفين رايحين شغلهم وكذلك الساعة 2 الضهر الطريق مش بيتحرك خالص، ولو فيه ظابط واقف والدنيا ماشية بياخد ربع ساعة»، لافتاً إلى أن وجود أكثر من إشارة فى تلك الساحة يزيد من التكدس بالشارع. «اتعودت على الزحمة ولو فى يوم ساحة جامعة القاهرة ماشية بنستغرب»، يقولها معتز سامى، سائق أوتوبيس، مؤكداً أن سلوكيات المواطنين تزيد من الزحام، مفسراً ذلك بقوله: «فيه عربيات بتقف تركّب وتنزّل الناس فى نص الطريق حتى لو الإشارة شغالة فده مش بيخلى ناس كتير تعدى لما الإشارة تفتح وبيحصل زحمة وخلافات قد تؤدى إلى حدوث بعض الحوادث». لم يختلف الوضع كثيراً فى شارع قصر العينى، فعلى الرغم من وجود أكثر من أمين شرطة على جانبَى الطريق فإن التكدسات المرورية بدت واضحة فى تقاطع الكورنيش وأبوالريش فى اتجاه شارع التحرير، حيث تزدحم السيارات للدرجة التى يختنق فيها المرور من حولهم وتغلق الإشارة بالكامل فى ساعات الذروة.