دفتر أحوال «قصر العينى» فى العالم الموازى «لب وكوتشينة» للأطباء.. و«حسبنة ودموع» للمرضى

دفتر أحوال «قصر العينى» فى العالم الموازى «لب وكوتشينة» للأطباء.. و«حسبنة ودموع» للمرضى
- الأوعية الدموية
- التواصل الاجتماعى
- الشريان الأورطى
- العناية المركزة
- القصر العينى القديم
- القلب المفتوح
- بنى آدم
- جراحة القلب
- آسف
- أحمد عصام
- الأوعية الدموية
- التواصل الاجتماعى
- الشريان الأورطى
- العناية المركزة
- القصر العينى القديم
- القلب المفتوح
- بنى آدم
- جراحة القلب
- آسف
- أحمد عصام
هاتف محمول به إنترنت يكفل لعدد غير قليل من رواد مستشفى قصر العينى، سواء كانوا أطباء، مرضى، أو مرافقين أن يلجأوا إلى صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، تحديداً «فيس بوك» ليعلنوا لأصدقائهم عبر الموقع، عن مكانهم، عبر تحديد موقعهم بـ«مستشفى قصر العينى القديم»، ذلك الموقع الذى تحول عبر فترة غير قصيرة من الوقت إلى «دفتر يوميات» لكل هؤلاء الذين لا يبخلون بتسجيل ملاحظاتهم وتجاربهم فى العالم الإلكترونى الموازى، بكثير من الصدق والتلقائية.
لا تبدو تجارب المرضى جيدة بحال من الأحوال، يختمونها جميعاً بذلك التفويض الحاسم «حسبى الله ونعم الوكيل». سيد أحمد كان واحداً من هؤلاء، حيث كتب عن تجربته فى المكان «حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل واحد معندوش ضمير يهمل فى علاج المرضى.. ربنا يشفى كل مريض» حالة من الغضب سيطرت بدورها على ناهد حسان مؤنس، التى احتسبت بدورها قائلة «اللى عاوز يعرف قد إيه الإنسان رخيص قوى، وأرخص حاجة فى الدنيا يدخل القصر العينى القديم، حقل تجارب، آسفة لكن إحنا فئران تجارب».
{long_qoute_1}
أم أحمد حاولت التواصل مع المستشفى دون جدوى، لذا راحت تسأل كل الموجودين على الصفحة بكثير من التوسل، دون أن تجد رداً، حيث لا يعلم أحد ما يمكن أن يحدث فى حالتها «زوجى عنده انشطار فى الشريان الأورطى حجزوه فى الأوعية الدموية شهر لانتظار الدعامة وبعدها خرجوه وقالوا خذ إجازة 15 يوم وتعالى تكون الدعامة جت، هل هايرجعونا تانى ولا كده أصبحنا بره؟».
التقط عمر عدداً من الصور لدموعه وقام بإرفاقها مع جملة مختصرة تقول «إحساس وحش قوى لما تصعب عليك نفسك» فى المقابل بدت الانطباعات الإيجابية قليلة للغاية، على داوود كان واحداً من هؤلاء، بدا ممتناً للغاية من نجاح عملية جراحية لوالده، كتب يقول «شكر وتقدير لدكتور مينا سامح عياد، والدكتور كيرولس فى عمليات جراحة القلب المفتوح، أشكركم من قلبى فقد تمت عملية الشفاء لوالدى، لكم التقدير أيها الخلوقين»، فى المقابل لم يتردد العاملون والمتدربون بقصر العينى فى تدوين ملاحظاتهم بدورهم، لميس أحمد، ورنا أحمد، ودعاء رضا وآيات الشينشينى، وأحمد عصام، الأطباء بالمناوبة الليلية فى قصر الطوارئ، قاموا بنشر صور جماعية لهم، مؤكدين أنهم قضوا مناوبتهم فى تناول «اللب» ولعب «الكوتشينة» فى الطوارئ.
تجارب الأطباء لم تبد سعيدة بدورها، محمود عيسى التقط بدوره صورة له وزملائه من الأطباء مؤكداً «بؤس وكده»، أما مصطفى زين فقد بدا سعيداً وهو ينظر للكاميرا أثناء قيامه بعملية جراحية قام بنشر صورها أيضاً عبر الإشارة لموقعه فى المستشفى القديم. محمد فتح الله طبيب آخر عبر عن شعوره بالإرهاق والاشمئزاز فى نفس الوقت شاركته فيه ناردين نجيب مؤكدة «القصر العينى اليع كله» أما أمينة مجدى فقد حددت موقعها داخل المستشفى كطبيبة امتياز داخل العناية المركزة، حيث علقت «أنا إيه اللى جابنى هنا؟» حديث شاركها فيه زملاؤها فى المناوبة بدورهم، حيث علقت زميلتها شيرين «أمينة من أول دقيقة فى الشفت بتقول أنا مش متفائلة يا شيرين، بعد أول ساعة من الشفت بتقول أنا عاوزة أروح أنا اتخنقت»، أسماء محمدى شاركتهما حالة الاستياء قائلة «إيه بجد الرعاية دى والشغل ده حسبى الله ونعم الوكيل».
الكوتشينة والتسالى فى «الطوارئ»