ماكرون ولوبان.. "السباق المحموم نحو الإليزيه"

ماكرون ولوبان.. "السباق المحموم نحو الإليزيه"
- أعمال شغب
- الإجراءات الأمنية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- الانتخابات الرئاسية
- التدابير الأمنية
- التهديدات الإرهابية
- الجبهة الوطنية
- أبريل
- أبيض
- أعمال شغب
- الإجراءات الأمنية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- الانتخابات الرئاسية
- التدابير الأمنية
- التهديدات الإرهابية
- الجبهة الوطنية
- أبريل
- أبيض
بعد حملة انتخابية شرسة لم يشهد الفرنسيون مثيلا لها، خيم الصمت على البلاد، 24 ساعة، قبل أن تشرق شمس اليوم، لتعطي شارة الإنطلاق للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
مواجهة منتظرة لا تقل شراسة بين المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون، واليمينية المتطرفة مارين لوبان، في اقتراع دعي إليه نحو 47 مليون ناخب، ويقر الجميع بأنه يشكل نقطة ارتكاز في التاريخ المعاصر لفرنسا.
- تدابير أمنية مشددة
لتأمين هذا الإقتراع الذي يجري في أجواء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، نشرت السلطات الفرنسية، كما في الدور الأول، نحو 50 ألفًا من الشرطة والدرك، في كامل أرجاء البلاد.
كما دفعت بقوات تعزّز الـ7 آلاف عسكري التابعين لعملية "سونتينال"، والمنتشرة بدورها في البلاد منذ استهدافها بالهجمات الإرهابية في يناير 2015.
وقال المتحدث باسم الداخلية بيير هنري براندي، في تعقيب له، إن هذه التدابير الأمنية تعتبر مكثّفة و"غير مسبوقة" مقارنة بالانتخابات الرئاسية السابقة 2012، ويحتمها "السياق المختلف تماما" لاقتراع هذا العام.
وفي توضيحه للجزئية الأخيرة، تحدث براندي، في تصريحات إعلامية، عن "التهديدات الإرهابية" و"حالة الطوارئ" التي تأتي في إطارها هذه الجولة من الاقتراع المصيري.
وأضاف، "قبل رئاسية 2012، استهدفنا أيضا بهجمات محمد مراح الذي قتل 7 أشخاص، وهو ما استدعى مستوى عالٍ من اليقظة، وهذه الضرورة الأمنية ما انفكت تتزايد في السنوات الـ5 الأخيرة".
غير أن تكثيف الإجراءات الأمنية لن يقتصر، وفق براندي، على تأمين الاقتراع نهارا فحسب، وإنما تشمل مرحلة ما بعد الإعلان عن النتائج الجزئية المنتظرة اليوم.
- الورقة البيضاء.. تصويت ضدّ ماكرون
يقر المختصون بأن تقدّم ماكرون في استطلاعات الرأي ينبغي ألا يجعل جهود المرشح منصبة على إدارة رصيده الانتخابي التقليدي، معتبرين أن التحدي الحقيقي لا يكمن في الفوز فقط، وإنّما بالحصول على نسبة تصويت عالية تمنحه "شرعية" شعبية أكبر لتقلّد أعلى منصب.
شرط يعتبر محوريا في حال أراد المرشح نزع الشرعية اللازمة لتطبيق برامجه الإصلاحية، والمحافظة على فرصه في الحصول على أغلبية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعلاوة على العزوف عن التصويت، قد يستهدف ماكرون بما يعرف بـ "التصويت الإحتجاجي"، أو التصويت الأبيض أو الفارغ، أي تقديم ورقة بيضاء لا تحمل اسم أي مرشح.
ولن تحتسب هذه الأوراق ضمن الأصوات عند الفرز، إلا أنها يمكن أن تستقطب عددا مهما من الناخبين المعادين للنهج الليبرالي لوزير الاقتصاد السابق، ما يكشف في النهاية درجة عدم الرضا تجاه المرشح، بل قد تترجم رفضا تاما للعرض الانتخابي برمته للدور الثاني.