«عصفور»: أقترح تشكيل لجنة برئاسة «زقزوق» تكون مسئولة عن تجديد الخطاب الدينى

«عصفور»: أقترح تشكيل لجنة برئاسة «زقزوق» تكون مسئولة عن تجديد الخطاب الدينى
- إسلام بحيرى
- التراث الدينى
- الجامعات الحكومية
- الدستور والقانون
- الدكتور جابر عصفور
- الرئيس الأسبق
- الشيخ شلتوت
- الفكر الدينى
- القائم بأعمال
- أحمد الطيب
- إسلام بحيرى
- التراث الدينى
- الجامعات الحكومية
- الدستور والقانون
- الدكتور جابر عصفور
- الرئيس الأسبق
- الشيخ شلتوت
- الفكر الدينى
- القائم بأعمال
- أحمد الطيب
قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن اعتذار القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر السابق عن تكفير الباحث إسلام بحيرى أمر شكلى بعد أن أحرج مؤسسته، وطالب بإرجاع الكليات غير المدنية إلى جامعات مدنية، والكليات الدينية يمكن أن تكون معاهد عليا تابعة للأزهر ويكون شأنها شأن أى معهد دينى يقوم بتدريس الدين.
■ كيف ترى إقالة شيخ الأزهر للقائم بأعمال رئيس الجامعة؟
- رد فعل شكلى لإظهار التراجع، فهذا الرجل وضعهم فى حيص بيص، فشيخ الأزهر يرفض تكفير داعش فكيف يخرج له من مؤسسته من يكفّر مسلماً، ما وضعه فى تناقض أمام الناس.
{long_qoute_1}
■ الجامعة بلا رئيس منذ سنين ويتوالى عليها أشخاص دون المستوى.. ما الحل؟
- الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر خلق كياناً مشوهاً اسمه الجامعة الأزهرية المدنية، وهذا لا يصلح، فالمعقول وما تسير عليه الأمم هو جامعة واحدة إما ذات طابع دينى أو مدنى، فجامعة الأزهر مخالفة للدستور، وهى جامعة بها كليات مثل الطب والصيدلة والعلوم وغيرها ولا يسمح للمسيحيين بدخولها، وهذا ضد الدستور والقانون لأن الجامعات الحكومية التى تنفق عليها الدولة حق لجميع المواطنين وفقاً للدستور.
■ إذاً ما الحل لتعديل هذا الوضع الشاذ لجامعة الأزهر؟
- لا بد من إرجاع الكليات غير المدنية إلى جامعات مدنية، والكليات الدينية يمكن أن تكون معاهد عليا تابعة للأزهر ويكون شأنها شأن أى معهد دينى بحت يقوم بتدريس الدين.
■ الأزهر يصف «العلمانية» بأنها كفر وبدعة ومضادة للدين؟
- يمكن أن أصف أى شىء بالكفر والبدعة وعدم إظهار ما فى نفسى من تكفير، بمعنى أن أقول لك «ما تقوله كفر» وأضمر فى نفسى تكفيرك، فهناك تلاعب بالألفاظ، حيث يصفون قولك بالكفر فقط وبالتالى سيفهم المتابع لهم تكفيرهم لك بشكل مبطن ولابد أن يتم منع تكفير أحد أو تكفير قوله، فكل من يقول (لا إله إلا الله) لا يجوز تكفيره.
■ ما معنى تجديد الفكر الدينى؟
- حينما نقول تجديد الفكر الدينى، فمعنى ذلك مراجعة كل التكوين الأزهرى ومؤسساته وبرامج الدراسة به، وهذه مهمة لا يمكن أن يقوم بها المشرفون على الأزهر حالياً، بدءًا من أحمد الطيب إلى كل الذين يتبعونه، فهم جزء كبير من المشكلة، وليس من المعقول أو المنطقى أن تكون جزءًا من المشكلة، وأطالبك بحلها، وأنا أشفق بالفعل على الأزهر، فهو الآن يمر بحالة صعبة، لقد كان على امتداد تاريخه زاخراً بالمجددين أمثال رفاعة الطهطاوى وأستاذه حسن العطار، وانتهاءً بالدكتور محمود زقزوق، وهؤلاء للأسف الشديد ليسوا أتباعاً أو خلفاء، والأغلبية فى الأزهر للعقول المتحجرة والمتعصبة غير المرنة.
■ وما دور الدولة؟
- الدولة عليها أن تحيل الملف لمؤسسات أخرى لا تكون تابعة للأزهر وتضم أشخاصاً مستنيرين من الأزهر فأنا أقترح تشكيل لجنة برئاسة الدكتور حمدى زقزوق وهو أستاذ شيخ الأزهر الحالى، وعضوية سعد الدين هلالى وأمثاله، وهم كثيرون فى الأزهر، على أن يكون من حق رئيس الجمهورية سؤال هؤلاء عن التجديد، لكن استمراره فى سؤال الطيب أو غيره فلا فائدة منه وإذا كان الأمر جدياً فلا بد من وجود هذه اللجنة.
■ وما الدور الذى يناط لهذه اللجنة؟
- يسلطون عقولهم على التراث الدينى فيأخذون منه الصافى والسمح، ويصبح هذا هو إسلامنا الفكرى العقلانى المستنير الذى هو إسلام الشيخ محمد عبده والشيخ شلتوت، فهناك دائما أقلية من المجددين بالمجتمعات تطالب بالتغيير إلى الأحسن، لكن الأغلبية تحاول إعاقة هذه الأقلية، وهو ما يحدث فى الأزهر.