كرباج: دويلة الأزهر الشقيقة

يبدو أن دولتنا الأم (مصر) لم يعد أمامها سوى الاعتراف بـ«دويلة الأزهر»، والسماح لها بـ«علم وعملة ونشيد»!. بشائر النزعة الانفصالية لهذه الدويلة جاءت من «جامعتها»، حيث أفتى رئيسها أحمد حسنى بـ«ردّة وتكفير» الباحث «المسلم» إسلام بحيرى، رغم أن «أزهره» لم يكفر داعش أو الإخوان!. ليست القضية إن كان «بحيرى» مخطئاً أم مصيباً فى اجتهاداته، ولا يعنينا أن هذا الـ«حسنى» اعتذر عن جريمة بشعة لم ولن يحاسبه عليها أحد، لأنه ينتمى إلى دويلة شقيقة. القضية أن حكام دويلة الأزهر (خصوصاً قاضى قضاتها وطفلها المدلل محمد بن عبدالسلام) استدعوا الرجل من «المعاش» رغم وجود أربعة نواب للجامعة!. لماذا يسكت الرئيس؟. وهل أصبح الأزهر دولة الله على الأرض؟.