في اليوم العالمي للمرور "البس ومتروحش الشغل"
في اليوم العالمي للمرور "البس ومتروحش الشغل"
غالبا ما يشهد يوم الخميس ازدحاما مروريا في مصر بشكل كبير، لاعتباره الأكثر شيوعا للخروج والتنزة والسفر بين كثير الأسر مما يسبب ازدحام وتكدس مروري على الطرقات أكثر من الأيام الأخرى.
وبالتزامن مع يوم 4 مايو، يأتي احتفالية اليوم العالمي للمرور، الذي أقر في عام 1969 من قبل مؤتمر جنيف ثم تبنته جامعة الدول العربية في 1972 من أجل الاحتفال سنويا بالسلامة المرورية وتوعية وتذكير الجميع لخطورة الحوادث.
"ربنا يعفو عنا.. إيه الزحمة دي".. هكذا بدأت حديثها سارة التي تعاني من الازدحام المروري في القاهرة وخاصة يوم الخميس أثناء ذهابها إلى عملها في التجمع الخامس وعند الانتهاء من عملها في الساعة الـ 5 مساء تصل إلى منزلها في مصر الجديدة تقريبا منه في الثامنة مساء، قائلة "المفروض يبقى يوم عالمي للازدحام أوقع أكتر".
بينما قررت مارينا جرجس التي تعمل في شركة عقارات اختيار يوم الخميس أجازتها الأسبوعية لعدم تحملها لازدحام الطرق التي يجعلها تصيب بارتفاع الضغط، وتكتفي بقضائه في المنزل وسط عائلتها موضحة "حرام اللي بيحصل فينا والله في الزحمة دي".
أما سامي محمد يقول"مفيس أحلى من المترو في الأيام الزحمة"، فعندما ينظر من نافذة المنزل ويجد الطريق مزدحم، يترك سيارته، ويذهب إلى عمله في الدقي من خلال مترو الأنفاق موضحا " زحمة الناس أرحم من زحمة المرور"، وعن اليوم العالمي للمرور رد قائلا "جميل أن يكون في يوم عالمي يذكر الناس بالحوادث وخطورتها عشان يسوقه براحة بس الاأجمل نحل أزمة المرور".
