الشيخ عمرو يواجه فتاوى تحريم الخروج على مرسى: «هنزل يوم 30.. ومحدش يزايد على إسلامى»

تحلى بالفضيلة وانحاز لشجاعة الاعتراف بالخطأ، ساحقا فتنة الدين والسياسة، والتفرقة بين العقيدة والوطن، اتساقا مع انقلابه ضد الإخوان وقّع «عمرو محمد السيد» استمارة تمرد بعد 12 شهرا من مساندته انتخابيا للإخوان، «الفشل، النفاق، تفريق الوحدة، وبيع البلد».. أسباب دفعت مدرس الثانوى لإعلان خروجه يوم 30 يونيو الجارى مطالبا برحيل الرئيس محمد مرسى وجماعته. يفند ابن محافظة الدقهلية تأييده لإسقاط الإخوان بمراجعة تصرفاتهم ومواقفهم، قائلا إنهم فشلوا فى كل شىء ولم يصدقوا مع الشعب، موضحاً «فى عصرهم البلد اتباعت والشعب اتفرق والأزمات زادت»، يوثق «عمرو» تمرده بتسجيل فيديو يعدد فيه سوءات الجماعة، «الشيخ السلفى» بقرية كفر علام -مركز منية النصر- يؤكد أنه لم ير النهضة الإخوانية المسبوغ بها حديثهم السياسى والاجتماعى «مضيت على حملة تمرد لأنها جمّعت المصريين تانى وهنرجع كلنا الميدان». خطاب «مرسى» باستاد القاهرة لنصرة سوريا أثار استفزاز الرجل الأربعينى «لو عايزين يدعموا سوريا يجيبوا أولادهم ويجيب محمد مرسى ابنه ونروح معاهم على هناك، المشكلة إن الريس فرحان بتشجيع الناس.. بس الظاهر مسمعش هتاف ارحل يا مرسى بعد صلاة الجمعة»، مبررا مشاركته فى التظاهر أمام الاتحادية «عشان كفروا اللى هينزل 30 يونيو هنزل وأطالب بإسقاطهم ومحدش يزايد عليا ولا على إسلامنا». عضويته التنظيمية فى حزب النور السلفى لم تعصم لسانه عن الحق، يعترف عمرو محمد «إحنا كسلفيين لم نشارك فى الثورة ولم نخرج على مبارك والشباب اللى عملها مخدش حاجة»، لذا سحب تأييده لحازم صلاح أبوإسماعيل «حتى الآن لم أعرف هل أمه مصرية أم أمريكية»، يعتبر الشيخ عمرو أن المجتمع بات بعيدا عن الإسلام والسلف الصالح، موجها غضبه قبل الرئيس مرسى «لازم اتمرد عليه عشان مينا وحد القطرين ومرسى قسم البلد»، محملا الإخوان سبب تقاتل المصريين «حتى السلفيين خلوهم كذا حزب.. ده دبح للبلد مش نهضة».