تأكيد عقوبة السجن بحق المعارض الروسي "نافالني"

تأكيد عقوبة السجن بحق المعارض الروسي "نافالني"
- الانتخابات الرئاسية
- الحكم بالسجن
- الدرجة الاولى
- الدستور والقانون
- اللجنة الانتخابية
- حقوق الانسان
- خمس سنوات
- محكمة روسية
- أدين
- أنباء
- الانتخابات الرئاسية
- الحكم بالسجن
- الدرجة الاولى
- الدستور والقانون
- اللجنة الانتخابية
- حقوق الانسان
- خمس سنوات
- محكمة روسية
- أدين
- أنباء
أكدت محكمة روسية، أمس، الحكم بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة اختلاس اموال، بحق أبرز معارضي الكرملين أليكسي نفالني، وهو ما يمكن أن يعرقل ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية في 2018.
وقد ردت محكمة كيروف الإقليمية، التي تبعد 900 كلم شرق موسكو، استئناف اليكسي نفالني الذي أدين مطلع فبراير باختلاس 400 ألف يورو في 2009 من شركة عامة لاستثمار الغابات، عندما كان مستشارا للحاكم الليبرالي للمنطقة.
ونبهت اللجنة الانتخابية المركزية، إلى أن مشاريع نفالني الذي ينوي الترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2018، قد تتأثر بتأكيد هذه العقوبة.
وذكرت المسؤولة الكبيرة في اللجنة مايا جريشينا في تصريح لوكالة تاس للأنباء، أن "المواطن الروسي لا يحق له المشاركة في الانتخابات، إذا ما حكم عليه بالسجن لقيامه بأفعال خطيرة، وإذا لم تكن عقوبته قد نفذت بالكامل يوم الانتخاب".
لكن مساعده ليونيد فولكوف اكد على "فيس بوك"، أن قرار المحكمة "لا يؤثر" على ترشيح نفالني، وأضاف "ننوي الاستمرار في تنفيذ مشاريعنا".
ومستقبل نفالني الذي ينتقد هذه المحاكمة التي أعد الكرملين كل تفاصيلها لابعاده كما يقول عن المسرح السياسي، يبقى غامضا، وهو رهن بتفسير الدستور والقانون الانتخابي، فالدستور ينص على حق أي كان في أن يكون مرشحا إذا لم يكن موقوفا، أما القانون الانتخابي فينص على أن يكون أي مرشح قد أمضى فترة عقوبته، سواء أكانت مع النفاذ أو وقف التنفيذ.
وسبق أن حكم على نفالني في 2013 بالعقوبة نفسها في هذه القضية، لكن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اعتبرتها في فبراير 2016 "تعسفية"، مشيرة إلى "تخوفها الكبير" من أن تتسم الملاحقات ضد المتهمين والأحكام عليهم "بطابع سياسي".
وألغت المحكمة الروسية العليا بعد ذلك في نوفمبر هذا الحكم وأرسلت القضية إلى محكمة الدرجة الأولى.
ويعتبر أليكسي نفالني الذي نظم تظاهرة ضد الفساد شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص في موسكو وفي مدن أخرى في 26 مارس المعارض الرئيسي للكرملين.
وبعد هذه التظاهرات التي تسببت بسجنه 15 يوما، تعرض نفالني (40 عاما) للرش الخميس بصباغ أخضر اللون إصابه بحرق في عينه استدعى نقله إلى المستشفى.