«حفتر» يجتمع بـ«السراج» فى «أبوظبى» برعاية إماراتية - مصرية

«حفتر» يجتمع بـ«السراج» فى «أبوظبى» برعاية إماراتية - مصرية
- الباحث السياسى
- البنود الخلافية
- الحرس الرئاسى
- الحكومة المؤقتة
- القائد العام
- المجلس الرئاسى
- الميليشيات المسلحة
- حسن عامر
- حكومة الوفاق
- خليفة حفتر
- الباحث السياسى
- البنود الخلافية
- الحرس الرئاسى
- الحكومة المؤقتة
- القائد العام
- المجلس الرئاسى
- الميليشيات المسلحة
- حسن عامر
- حكومة الوفاق
- خليفة حفتر
نجحت الجهود «المصرية - الإماراتية» فى عقد لقاء بين القائد العام للجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق، فائز السراج، أمس، فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، وقال مصدر بالمجلس الرئاسى الليبى، لـ«الوطن»، إن «اللقاء ثمرة لتنسيق الجهود بين الإمارات ومصر طوال الأسابيع الماضية، ويمكن القول إن اللقاء تم برعاية إماراتية مصرية»، بعد فشل محاولة الجمع بين الطرفين سابقاً فى القاهرة. أضاف المصدر أن «لقاء حفتر والسراج انعقد بالفعل، وتم التطرق فى بدايته إلى عدد من البنود الخلافية فى الاتفاق السياسى الموقع بمدينة الصخيرات المغربية»، وتابع أنه «فى حال نجح لقاء أبوظبى فى التوصل إلى رؤية معينة أو بنود للاتفاق عليها، سيكون هناك لقاء آخر فى القاهرة يتم خلاله رسمياً إعلان تلك البنود».
{long_qoute_1}
ورفضت المصادر الحديث عن مزيد من تفاصيل اللقاء، الذى جرى بعيداً عن وسائل الإعلام، انتظاراً لما سيسفر عنه.
وتتنازع السلطة فى ليبيا 3 حكومات، واحدة معترف بها دولياً وهى حكومة «الوفاق» بقيادة «السراج» ومقرها «طرابلس»، وتنازعها «الحكومة المؤقتة» غير المعترف بها دولياً شرق ليبيا بقيادة عبدالله الثنى، وحكومة «الإنقاذ» غير المعترف بها بقيادة خليفة الغويل وتسيطر على مناطق محدودة. من جهته، قال الباحث السياسى الليبى، حسين الشارف، لـ«الوطن»: «أعتقد أن لقاء حفتر والسراج لن يخرج بنتائج ملموسة، لأن المشير حفتر لديه بنود رئيسية لن يقبل بها السراج، وهى إخلاء طرابلس من الميليشيات المسلحة، وحل الحرس الرئاسى، وإلغاء قرارات السراج العسكرية، والاتفاقات الدولية التى أبرمتها حكومته».