وزير القوى العاملة: ثقافة الشباب تجاه القطاع الخاص تغيرت.. والإقبال على «الملتقيات» يتزايد

وزير القوى العاملة: ثقافة الشباب تجاه القطاع الخاص تغيرت.. والإقبال على «الملتقيات» يتزايد
- أصحاب الأعمال
- استثمارات العرب
- استثمارات جديدة
- الأجهزة التنفيذية
- الاحتياجات الخاصة
- الاستثمارات ا
- الجهات المعنية
- الصناعات الحرفية
- الصندوق الاجتماعى
- آليات
- أصحاب الأعمال
- استثمارات العرب
- استثمارات جديدة
- الأجهزة التنفيذية
- الاحتياجات الخاصة
- الاستثمارات ا
- الجهات المعنية
- الصناعات الحرفية
- الصندوق الاجتماعى
- آليات
قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن توفير فرص العمل للشباب الراغبين، بالقطاعين الخاص والاستثمارى، لن يتأتى إلا عبر تشجيع الاستثمار، وأضاف، خلال حواره لـ«الوطن»، أن ثقافة الشباب بشأن العمل فى القطاع الخاص بدأت تتغير، وأن إقبالهم على ملتقيات التشغيل تزايد فى المرحلة الماضية، ليصل إقبالهم لنحو 65% من فرص العمل المطروحة بـ«الملتقى».
{long_qoute_1}
ولفت «سعفان» إلى أنه جرى توفير نحو 163 ألف فرصة عمل خلال العام الماضى عبر النشرة القومية للتوظيف التى تصدرها الوزارة، بخلاف ملتقيات التوظيف، كما جرى تعيين نحو 59 ألف راغب فى العمل، بينهم 3 آلاف من ذوى الاحتياجات الخاصة لإدماجهم فى المجتمع والاستفادة من طاقتهم. وإلى نص الحوار..
■ تنظم الوزارة عدداً من «ملتقيات التوظيف» كل فترة.. هل نسب الإقبال عليها جيدة أم ضعيفة؟
- الوزارة تبذل كل جهدها باعتبارها أحد الأجهزة التنفيذية للسياسة العامة للدولة، بالاشتراك مع كافة الجهات المعنية لتوفير فرص العمل للشباب الراغب بذلك، والقادر عليه، وذلك بالقطاع الخاص، والاستثمارى، وهذا الأمر لن يتأتى إلا عبر تشجيع الاستثمار، ونسب الإقبال على ملتقيات التوظيف تتزايد.
■ وما المحاور التى تتحرك عليها الوزارة لتوفير فرص العمل؟
- أول محور لنا هو الحفاظ على فرص العمل القائمة فعلاً، عبر توعية العمال وأصحاب الأعمال بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات فى ضوء قانون العمل، إضافة لتوفير فرص عمل جديدة عبر التعاون الوثيق مع كل الجهات المعنية، أما المحور الثانى فهو تشجيع الاستثمار، سواء بالحفاظ على حقوق ومصالح المستثمرين الذين يستثمرون أموالهم فى مصر فعلياً أو بالعمل على جذب استثمارات جديدة تخلق مزيداً من فرص العمل لشباب مصر، وذلك عبر التأكيد على دور وزارة القوى العاملة فى تحقيق التوازن بين مصالح طرفى العملية الإنتاجية، وهم العمال وأصحاب الأعمال، أما ثالث محور فهو ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، وسوف يستغرق ذلك سنوات، ونعمل حالياً على إجراء تدريب تحويلى لكل فئات الخريجين، سواء عليا أو فوق المتوسط أو متوسطة، على المهن والصناعات الحرفية التى يحتاجها سوق العمل لسد العجز فى الوظائف الفنية، مما يحد من بطالة الخريجين المتراكمة، لحين الربط مستقبلاً بين التعليم واحتياجات سوق العمل. {left_qoute_1}
■ وما حجم الإقبال على ملتقيات التشغيل حالياً؟
- حققت 8 ملتقيات، عُقدت فى الفترة من مايو 2016 حتى مارس 2017 بمديريات القوى العاملة بالمحافظات، إقبالاً يتراوح ما بين 60 و65% من إجمالى فرص العمل، والتى بلغت 82 ألفاً و783 فرصة، مقدمة من 568 شركة، فضلاً عن اتجاهنا لإقامة هذه الملتقيات بالقرى.
■ وما حجم الوظائف التى وفرتها «القوى العاملة» خلال العام الماضى؟
- وفرنا خلاله نحو 163 ألف فرصة عمل عبر النشرة القومية للتوظيف التى تصدرها الوزارة، بخلاف ملتقيات التوظيف، كما جرى تعيين نحو 59 ألف راغب فى العمل، من بينهم 3 آلاف من ذوى الاحتياجات الخاصة لإدماجهم فى المجتمع والاستفادة من طاقتهم.
■ وما نوعية الوظائف التى يُقبل عليها العمالة والشباب؟
- معظم ملتقيات التوظيف التى يتم تنظيمها عن طريق الوزارة ومديرياتها بالمحافظات، تتوافر فيها فرص عمل من جميع المؤهلات والمهن الفنية من جميع التخصصات المختلفة، ويتوقف إقبال الشباب على هذه المهن وفقاً للعرض والطلب وحاجة الشاب للمهنة والتخصص المطلوب.
■ ما الرسالة التى ترسلها الوزارة فى «نشرة التوظيف» لتحفيز الشباب والإقبال على هذه الوظائف؟
- الشباب بدأ بالفعل فى تغيير ثقافة العمل بالقطاع الخاص، وأقول لهم إن الخطوة الأولى هى المهمة الأصعب حتى يكتسبوا خبرات، فضلاً عن زيادة فرص التواصل مع العديد من المنشآت حتى يتمكنوا من تحقيق طموحاتهم، وعندما ينضج الشباب داخل المجتمع يمكن أن نساعده فى تمويل مشروع صغير، ودائماً ما أؤكد أن الأداء المتميز للشاب وإخلاصه فى العمل هو الذى يجبر صاحب العمل على عدم الاستغناء عنه، وعلى العامل أن يؤدى دوره على أكمل وجه، والوزارة تضمن تعامل الشركات بالقطاع الخاص مع الشباب معاملة طيبة بكل احترام، وعلى الشاب الذى لم يجد أى مصداقية لدى الشركة التى يتم توفير فرصة عمل له فيها التوجه للوزارة لإزالة شكواه.
{long_qoute_2}
■ وما الرواتب التى توفرها الوزارة للشباب فى ملتقيات التوظيف؟
- كل ملتقى وله ظروفه والمحافظة التى يُعقد بها، بمعنى أن فرص العمل التى تُطرح فى ملتقيات محافظات الصعيد قد تكون المرتبات فيها أقل من مثيلتها التى تُطرح فى محافظات القاهرة والوجه البحرى، والتى تكون أعلى نسبياً فى الرواتب، وفى جميع الأحوال فإن الرواتب تتراوح فى المتوسط ما بين 1000 و3000 جنيه، وتزيد على ذلك فى المهن والتخصصات التى تتطلب العمل فى تكنولوجيا عالية.
■ ما تخصصات الشركات التى تحبذ الوزارة التعاقد معها؟
- الوزارة تقوم بتطوير وتحديث نظم وبرامج التشغيل لتحقق المواءمة بين طلبات راغبى العمل وأصحاب الأعمال، فضلاً عن تطوير برامج معلومات سوق العمل بما يؤدى إلى التعرف أولاً بأول على أهم المهن المطلوبة بسوق العمل بالداخل وحجم المشتغلين والاحتياجات الحالية والمستقبلية من العمالة، وإجراء دراسة مستمرة على المنشآت والعاملين بالقطاع غير المنظم بهدف مدّ مظلة القانون إليهم لخلق مزيد من فرص العمل، كما يتم تسجيل طلبات راغبى العمل أولاً بأول بمكاتب التشغيل بجميع المحافظات وأيضاً من خلال الملتقيات، لتحقيق المواءمة بينهم وبين طلبات أصحاب الأعمال، ووضع سياسات وآليات جديدة لتشغيل العمالة غير المنتظمة، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة مع الدول المستقبلة للعمالة المصرية لتنظيم حركة انتقال هذه العمالة وتنشيط الطلب عليها، وتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية والمحلية لتوفير فرص عمل خاصة، والتعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية لتوفير فرص تدريب فى جميع المجالات ومنح قروض للشباب لعمل مشروعات صغيرة أو متوسطة.
■ هل الشركات هى التى تطلب من الوزارة عمالة، أم أن الوزارة هى التى تبحث عن الوظائف الخالية؟
- تقوم الوزارة من خلال مكاتب التشغيل التابعة لها، والبالغ عددها 329 مكتباً، بتلقى الوظائف المتاحة بالمديريات التى تقع فى حيز المكتب من الشركات والمصانع، وطرحها من خلال نشرة التوظيف التى سبق الإشارة إليها.
- أصحاب الأعمال
- استثمارات العرب
- استثمارات جديدة
- الأجهزة التنفيذية
- الاحتياجات الخاصة
- الاستثمارات ا
- الجهات المعنية
- الصناعات الحرفية
- الصندوق الاجتماعى
- آليات
- أصحاب الأعمال
- استثمارات العرب
- استثمارات جديدة
- الأجهزة التنفيذية
- الاحتياجات الخاصة
- الاستثمارات ا
- الجهات المعنية
- الصناعات الحرفية
- الصندوق الاجتماعى
- آليات