بعيدا عن أعين الكاميرات.. كهنة يروون لـ"الوطن" كواليس القداس الإلهي

بعيدا عن أعين الكاميرات.. كهنة يروون لـ"الوطن" كواليس القداس الإلهي
- الكنيسة الكاثوليكية
- اللغة الإيطالية
- بابا الفاتيكان
- خطوات منظمة
- رجال الدين
- رسالة سلام
- صورة مصر
- محافظات الجمهورية
- أداء
- أديان
- الكنيسة الكاثوليكية
- اللغة الإيطالية
- بابا الفاتيكان
- خطوات منظمة
- رجال الدين
- رسالة سلام
- صورة مصر
- محافظات الجمهورية
- أداء
- أديان
استعدادات على قدم وساق، وتدريبات منظمة تحت إشراف وفد كنسي تابع للفاتيكان لتدريب الكهنة على طقس الصلاة الخاص بالقداس الإلهي وفقًا للطائفة الكاثوليكية، سبقت زيارة بابا الفاتيكان بعدة أيام، بما يضمن إتمام طقوس القداس بالشكل الذي يليق بصورة مصر أمام العالم.
{long_qoute_1}
"تلاوة صلوات القداس الإلهي والاتفاق على أداء الحركات وتوقيتها في خطوات منظمة بالتساوي مع بعضهم البعض"، نماذج لتدريبات عدة اجتازها مجموعة الشمامسة والقساوسة ومختلف رجال الدين المشاركين في القداس الإلهي لبابا الفاتيكان، اليوم، والذي لم يختلف كثيرًا عن الصلوات التي تقام داخل الكنيسة الكاثوليكية بالمنيا، حسب قول الأب كيرلس مكسيموس، كاهن الأبرشية بالمنيا، وأحد الحضور المشاركين في القداس الإلهي لبابا الفاتيكان.
ويقول مكسيموس، في تصريحات لـ"الوطن":" شارك في القداس الإلهي عدد كبير من الشمامسة والكورالات والكهنة من مختلف محافظات الجمهورية، وشاركت أنا ومجموعة من الكهنة والقساوسة كممثلين عن الكنيسة بمحافظة المنيا، وكل المشاركين في الطقس الإلهي اليوم خضعوا للتدريب على إقامة القداس حسب الطقس اللاتيني، قبل عدة أيام قليلة من وصول البابا بواسطة لجنة طقسية مختصة بأداء القداس الإلهي الخاص ببابا الفاتيكان لضمان إتمام القداس بالشكل اللائق بالزيارة التاريخية".
وتم اختيار الشباب المشاركين في القداس الإلهي وفقًا لأسس معينة، أبرزها إجادة اللغة الإيطالية، وهي لغة البابا، وإعداد دراسات مختصة في تاريخ الفاتيكان، لأداء القداس بالشكل الذي يليق بالحدث، حسبما أكد كاهن الأبرشية بالمنيا.
ويصف الأب البالغ من العمر 47 عامًا، زيارة بابا الفاتيكان لمصر قائلًا: "الزيارة رسالة سلام لبلادنا، ودعوة للإخاء بين الأديان".
{long_qoute_2}
وتم الاستعداد لزيارة البابا فرنسيس في مدة قصيرة لم تتجاوز 3 أسابيع على عكس الاستعدادات السابقة لاستقبال باباوات الفاتيكان في مصر خلال السنوات الماضية، عملت خلالها اللجان المسؤولة عن التنظيم ليلًا ونهارًا كلُ حسب تخصصه حتى خرج القداس بهذا الشكل الرائع، حسب قول الأب الدكتور شنودة شفيق، رئيس لجنة الطقوس في اللجنة التنظيمية للقداس الإلهي.
ويروي الأب شنودة لـ"الوطن" تفاصيل الاستعداد للقداس الإلهي الخاص بالبابا فرنسيس قائلًا:" تم تقسيم العمل على لجان كثيرة كل لجنة مختصة بعمل شئ مختلف والجميع كان بيشتغل ليل ونهار لمدة 3 أسابيع، بالإضافة للبروفات اليومية لكل أفراد الكورال، بحيث تصبح كل فرقة مدربة على الصلوات المكلفة بها بدقة عالية".
بدأ توافد الحضور منذ الساعة الخامسة صباحًا، وبدأ برنامج اليوم بعرض أفلام عن البابا وبث كلمته التي ألقاها من قبل عدة أيام عن مصر، حتى وصل البابا في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا وبدأت فعاليات القداس الإلهي بتظيم واضح بين صفوف الحضور والمشاركين في الصلوات، حسب قول الأب شنودة.
{long_qoute_3}
تم اختيار المشاركين في الصلوات خلف بابا الفاتيكان وفقًا لمعايير محددة بواسطة أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، برئاسة الأنبا عمانوئيل، بما يضمن إتقان التنظيم، "الهدف هو ليس عرض مسرحية أمام الجميع ولكن كنا عايزين الناس تعيش إيمانها وتصلي صلاتها بدقة وتركيز، زي ما كان واضح للمشاهدين على الشاشات"، حسب وصفه.