بالصور| بينها "دعم لاجئي سوريا".. أشهر مواقف البابا فرنسيس الإنسانية

01:30 م | الجمعة 28 أبريل 2017

اشتهر البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية رئيس دولة الفاتيكان، بالعديد من المواقف والآراء السياسية، بداية من القضية الفلسطينية، مرورا بأزمة اللاجئين، وانتهاء بمواقفه الخاصة ببعض القضايا الشائكة كالإجهاض والقتل الرحيم.

كما اشتهر بابا الفاتيكان، الذي بدأ زيارة رسمية للقاهرة اليوم، بالعديد من المواقف الإنسانية الخاصة، وترصد "الوطن" أبرز هذه المواقف في النقاط التالية:

- اشتهر فرنسيس بمناصرة الفقراء ومهاجمة الإنفاقات غير الضرورية من قبل الكنيسة، وندد بالنظام المالي العالمي لاستغلال الفقراء وتحول البشر إلى سلع استهلاكية معمرة.

- في لفتة إنسانية خلال إحدى مقابلاته العامة، دعا البابا صبيا يبلغ من العمر 17 عامًا، مصابا بمتلازمة داون لركوب سيارته الخاصة، أمام أنظار الجميع.

- اشتهر بابا الفاتيكان بحبة للفقراء والأشخاص ذوي الإعاقة، ففي نوفمبر 2013 عانق شخصت يدعى فينيسو ريفا، مصابت بمرض جلدي وراثي، رغم تجنب الكثير من الأشخاص له وسخريتهم من شكله.

- التقى فرنسيس رجلا مشوه الوجه في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وعانقه وابتسم في وجهه، وسط حضور عشرات الأفراد، وهوية هذا الرجل لم تعرف بعد، وسبب تشوهه لا يعرف أيضا، طبقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

- في أبريل 2015 وخلال صلاة قداس إحياء "خميس العهد"، غسل وقبل أقدام 12 رجلا وامرأة في سجن بروما، معظمهم من المجرمين.

وعادة غسل الأقدام للضعفاء والمحتقرين، هي العادة المتبعة عن السيد المسيح، حين أراد أن يعطي درسًا عمليًا في التواضع.

- خلال إحدى زياراته إلى البرازيل، حثّ فرنسيس على حماية غابات الأمازون، والتقى بالمواطنين الذين يقاتلون مربي الماشية والمزارعين لغزو أراضيهم، وحث على أن تٌعامل على أنها حديقة ومحمية، جنبا إلى جنب مع السكان الأصليين لها.

- بعد توليه منصبه، أجرى البابا فرنسيس مكالمة هاتفية بسيدة أرجنتينية، 44 عاما، اغتصبها أحد رجال الشرطة المحلية، وكانت واحدة من الآلاف الذين يكتبون الرسائل إلى البابا فرانسيس، وفوجئت بتلقيها مكالمة هاتفية في وقت لاحق منه، وقال لها: "أنت لست وحدك"، لطمئنتها.

- في أكتوبر 2013، باع البابا فرنسيس دراجته النارية لصالح المشردين، وتمويل نزل ومطبخ الحساء في روما.

- حارب الاعتداء على الأطفال، وأصبح فرنسيس أول بابا يتخذ إجراءات بشأن قضايا التحرش الجنسي، واعتبر أن التحرش بالأطفال جريمة يحاسب عليها قانون الفاتيكان.

- أدان عمليات الإجهاض ووصفها بـ"العمل المروع لثقافة التخلص من الأشياء غير المرغوب فيها"، ومنح الكهنة الكاثوليك صلاحية "غفران ارتكاب الإجهاض" نوفمبر الماضي، والذي تعتبره الكنيسة خطيئة كبرى، لأول مرة في تاريخها.

مواقفه السياسية:

- في مايو 2014، زار البابا الشرق الأوسط، بالتحديد الأردن وفلسطين وإسرائيل، وأكد خلال زيارته حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له وطن مستقل يتمتع بالسيادة.

- كان له دور في إنهاء الخلاف التاريخي بين كوبا وأمريكا، ففي سبتمبر 2015، أشاد البابا فرانسيس بتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، ودعا الجانبين إلى مواصلة العمل في هذا الإطار، وشارك في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

- أدان العنف الذي تشهده الحرب السورية، وقال "الحرب تؤدي إلى الحرب، وﻻ يمكن أن يؤدي العنف إلى السلام".

- في أبريل 2016، صعدت 3 عائلات من اللاجئين السوريين على متن طائرة تقل البابا فرنسيس أثناء عودته إلى الفاتيكان، بعد زيارته جزيرة ليسبوس اليونانية، التي تعد الخط الأمامي لأزمة المهاجرين إلى أوروبا، وقال في بيان إنه "أراد أن يقدم بادرة ترحيب تتعلق باللاجئين".

- في أغسطس 2016، رفض البابا فرنسيس الربط بين الإسلام والإرهاب، في رده على سؤال بشأن سبب عدم ذكره بتاتا للإسلام في كل مرة يدين فيها هجوما إرهابيا، وقال "لا أعتقد أنه من الصواب الربط بين الإسلام والعنف"، محذرا أوروبا من "دفع جزء من شبابها نحو الإرهاب".