قلدوا نادى صحافة دبى
- الأمل والتفاؤل
- الإعلام العربى
- جائزة الصحافة العربية
- جبران خليل جبران
- مدينة عربية
- نادى دبى للصحافة
- أردن
- أنا
- الأمل والتفاؤل
- الإعلام العربى
- جائزة الصحافة العربية
- جبران خليل جبران
- مدينة عربية
- نادى دبى للصحافة
- أردن
- أنا
تهتم الدولة بعقد المؤتمرات فى المجالات المختلفة، كإحدى وسائل تشخيص المشكلات وتسليط الضوء عليها ومحاولة طرح حلول لها. ومن الواضح أننا بحاجة ماسة إلى الاهتمام بالإعلام، ليس عن طريق إقامة مجرد مؤتمر إعلامى، ولكن عبر استحداث فعالية سنوية كبيرة، تتسم بالعالمية، وتحاول إعادة جزء من ريادتنا المفقودة عبر تقديمنا إعلامياً للعالم، وتعريفنا بما وصل إليه الآخرون.
نسير إعلامياً فى أنفاق مظلمة كثيرة، معظمها لا تبدو له نهاية، وبعضها نرى النور فى آخره لكننا لا نتقدم بالقدر المطلوب، وعلى الرغم من وجود الرغبة فى الأمل والتفاؤل فدعك ممن يتحدثون عن نصف الكوب الفارغ ونصفه الممتلئ، فهؤلاء يتجاهلون أن النصف الفارغ ممتلئ أصلاً بالهواء! فضلاً عن اهتمامهم بالكم وليس الكيف؛ فالأصل ليس هو القدر الممتلئ من الكوب بل طبيعة ما يملأه؛ فنقطة ماء واحدة قد تساوى حياة، بينما كوب ممتلئ عن آخره بالسم لن يفيد أحداً، إلا إذا أعملنا العقل الابتكارى وأبدعنا واستخرجنا من السم دواءً وعلاجاً.
إذا أردنا أن نُطلق فعالية إعلامية دولية دورية تليق بمصر فعلينا أن نتخلى عن أية نظرات متعالية وأن نسترشد بالتجارب الإقليمية المتميزة، ولن نجد أفضل من دبى وناديها الشهير للصحافة.
نادى دبى للصحافة هو نقطة إعلامية شافية فى كوب الإعلام العربى غير الممتلئ. ويُقدم هذا النادى مجموعة من المبادرات الإعلامية الرائدة والمهمة، التى تدفع عجلة الإعلام العربى إلى الأمام مثل: تقرير «نظرة» على الإعلام العربى، و«منتدى الإعلام العربى»، و«جائزة الصحافة العربية».
نادى دبى للصحافة تجربة عربية مهمة، علينا أن نقتدى بها وأن ندعمها ونعززها عبر التطوير وإعادة إنتاج ما يقوم به. نريد نادى صحافة فى كل مدينة عربية، وإن كان ذلك صعباً فانظروا ماذا فعلت دبى وقلدوها، فالحل دوماً فى التكامل مع بعضنا، وهذا ليس عيباً ولكنه الأصل، وكما يقول «جبران خليل جبران»: «أنت أعمى، وأنا أصم أبكم، إذاً ضع يدك بيدى فيدرك أحدنا الآخر». فالشىء الوحيد الذى يمكن أن يجبرنا على السباحة مع تيار التأخر هو أن نكون كائنات ميتة تطفو على السطح وتلهو بها الأمواج، ولا يمكن أن نكون كذلك بدليل وجود بقع ضوئية مشرقة.. مثل نادى دبى للصحافة.