ميركل: علاقات الاتحاد الأوروبي وأنقرة تأثرت كثيرا بعد الاستفتاء

كتب: أ ف ب

ميركل: علاقات الاتحاد الأوروبي وأنقرة تأثرت كثيرا بعد الاستفتاء

ميركل: علاقات الاتحاد الأوروبي وأنقرة تأثرت كثيرا بعد الاستفتاء

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة "تأثرت بشكل كبير" وذلك غداة حملة توقيفات واسعة النطاق في تركيا وبعد الاستفتاء حول توسيع صلاحيات الرئيس.

وقالت: "العلاقة بين المانيا وتركيا وايضا العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تأثرت بشكل كبير بالتطورات في الأسابيع الأخيرة"، في إشارة خصوصًا إلى تبني إصلاح دستوري مثير للجدل يوسع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان والتوقيفات الأخيرة التي قامت بها السلطات التركية.

وطالبت ميركل أمام النواب الألمان في برلين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالرد على الانتقادات التي تم توجيهها بعد الاستفتاء حول الإصلاح الدستوري.

وكانت بعثة مشتركة من مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا اعتبرت في أبريل أن هذا الاقتراع "لم يكن على مستوى المعايير" الأوروبية مؤكدة أن الحملة جرت في ظروف منحازة مؤيدة للتصويت بـ"نعم".

وقالت المستشارة الألمانية إنه "على الحكومة التركية أن ترد على الاسئلة التي طرحها هذا التقرير محذرة من أنها "ستتابع عن كثب" الأجوبة التي ستقدمها أنقرة.

وألمحت إلى أن التطورات الأخيرة في تركيا يمكن أن تؤدي إلى رد من الاتحاد الأوروبي، وقالت: "سنبحث داخل الاتحاد الأوروبي، بوضوح وحكمة، التداعيات المحددة التي نعتبرها مناسبة في الوقت الملائم".

وسبق أن أعلنت برلين، أنها غير قادرة في الوقت الراهن على تقديم مساعدة اقتصادية لتركيا كان يبحثها البلدان.

ونددت المستشارة أيضا مرة جديدة باعتقال تركيا الصحفي الألماني-التركي دنيز يوجل مراسل صحيفة "دي فيلت" الألمانية والمتهم بدعاية "إرهابية" والتحريض على الحقد.

وقالت ميركل: "لكي نكون واضحين، حين تقوم سلطة تنفيذية وفي هذه الحالة السلطة التركية بإصدار إدانات علنية مسبقا، كما حصل بالنسبة لدنيز يوجل، فان هذا لا يتماشى مع دولة القانون".

في الوقت نفسه، رفضت المستشارة القطيعة قائلة "لن يكون في مصلحة ألمانيا أو أوروبا ان ترفض بشكل نهائي تركيا أو بالنسبة لتركيا أن ترفض أوروبا".

وقامت السلطات التركية، أمس الأربعاء، بحملة تطهير واسعة بحق معارضين في مختلف أنحاء البلاد.

وأثارت هذه التوقيفات قلق منظمات غير حكومية ودول أوروبية تندد بحملة تستهدف بشكل خاص الأوساط المقربة من الأكراد ووسائل إعلام تنتقد السلطة.


مواضيع متعلقة