"الحرية والعدالة": "الإنقاذ" و"تمرد" وراء أحداث العنف في المحافظات
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/57850_660_1063747_opt.jpg)
حمَّل حزب الحرية والعدالة مسؤولية أعمال العنف التي شهدها عدد من المحافظات لقيادات جبهة الإنقاذ الوطني، وعلى رأسها الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، وحملة "تمرد"، ودعاهم للحوار وللاستجابة لمبادرات نبذ العنف.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم: "شهد عدد من محافظات مصر أمس أعمال عنف وبلطجة منسوبة لتيارات وأحزاب سياسية تتخذ من العنف منهجا لها بعد فشلها في الحصول على ثقة الشعب في كل الانتخابات الحرة التي أعقبت ثورة 25 يناير، وآخرها الانتخابات الرئاسية، وهذه الأعمال تفضح مبكرا المخططات التي تستعد لتنفيذها معارضة عاجزة تحالفت مع فلول نظام مبارك الفاسد بهدف جر البلاد إلى دوامة من الفوضى والعنف".
وأضاف "الحرية والعدالة" أن "التاريخ يثبت أن مظاهرات التيار الإسلامي تنتهي دائما بالسلمية، بينما مظاهرات (تمرد) وجبهة الإنقاذ تنتهي بالمولوتوف والخرطوش واقتحام مؤسسات الدولة وحرق ممتلكات الأفراد"، مشيرا إلى أن أجهزة الدولة المعنية تتحمل مسؤولية حماية المواطنين والممتلكات ومقار الأحزاب وكافة التجمعات السلمية، مطالبا وزارة الداخلية بمحاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين، واتخاذ كافة ما يلزم تجاه أعمال التخريب والفوضى التي تخطط لها حملة "تمرد" بالتعاون مع فلول النظام البائد.[FirstQuote]
ودعا البيان جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية للتبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية ورفع أي غطاء سياسي عن أعمال العنف، محملا قادة جبهة الإنقاذ مسؤولية أحداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم على التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب، بحسب قوله، مؤكدا تمسك الحزب بالحوار، ودعوة المعارضة للاستجابة للمبادرات العديدة التي تدعو لنبذ العنف.
ووصف الدكتور حمدي حسن القيادي بتنظيم الإخوان، اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، بأنه خائن وطالب بمحاكمته، لكنه عاد ليؤكد أنه "إذا تمت محاكمته سيبرأه القضاء، فهل سنتركه للتاريخ؟".
وأضاف حسن عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "الشرطة متواطئة، وتؤدي دورا عكسيا تماما لما كانت عليه في يناير2011، وسننجح في إبطال تواطؤها بإذن الله، فهم كانوا وما زالوا جنود الفرعون".
واستنكر الدكتور عبده البردويل عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الدعوات التي أطلقتها بعض القوى السياسية لمنع المحافظين من دخول مكاتبهم، متسائلا: "أين دور الشرطة وأجهزة الدولة؟".