اللجنة الوطنية لآثار سد النهضة تبحث «خطة الدراسات الفنية»

كتب: محمد أبوعمرة

اللجنة الوطنية لآثار سد النهضة تبحث «خطة الدراسات الفنية»

اللجنة الوطنية لآثار سد النهضة تبحث «خطة الدراسات الفنية»

واصل خبراء اللجنة الوطنية الثلاثية لدراسة آثار سد النهضة الإثيوبى، اجتماعهم لليوم الثانى على التوالى، والذى يُعقد فى القاهرة، بحضور ممثلى المكاتب الاستشارية الفرنسية، لمناقشة مسودة التقرير الاستهلالى للدراسات المقدم من المكاتب الاستشارية الفرنسية بعد 7 أشهر من بدء إطلاق الدراسات. {left_qoute_1}

وقالت مصادر مسئولة لـ«الوطن» إن الاجتماعات تناقش ملاحظات الدول على مسودة التقرير الاستهلالى المقدم من قبَل المكتب الاستشارى الفرنسى، والذى يتضمن الدراسات الفنية التى أعدها خبراؤهم الوطنيون، على أن يقوم الخبراء خلال الاجتماع بوضع خطة عمل المكاتب الاستشارية بشكل تفصيلى وطريقة وأسلوب تنفيذ الدراسات الفنية الهيدروليكية والبيئية التى تبحث الآثار السلبية للسد على دولتَى المصب مصر والسودان، وتحدد سنوات الملء الأول للخزان. وأوضحت المصادر أن الاجتماع يحدد الجدول الزمنى لزيارات سدود وخزانات الروصيرص وسنار ومروى وعطبرة فى السودان والسد العالى وخزان أسوان والقناطر الكبرى فى مصر، علاوة على زيارة موقع السد الإثيوبى والتعرف عن قرب على التصميم الفنى والهندسى لبحيرة التخزين ومساحتها وكذلك نوعية التوربينات المنتجة للطاقة الكهربائية وقدراتها، وإمكانية زيادة قدرتها الإنتاجية من الطاقة وتأثير ذلك على قواعد تشغيل السدود والخزانات بمصر والسودان. وأكدت المصادر أن الزيارات الميدانية تحدد مراحل التخزين وقواعد التشغيل للسدود والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل والعلاقة بينها وبين قواعد ومراحل التخزين خلال فترة الملء الأول للسد الإثيوبى ومدى تأثر الخزانات والسدود فى دولتَى المصب.

وأضافت أن خطة العمل التى سوف يتم الاتفاق عليها من قبَل أعضاء اللجنة تتضمن عقد اجتماع شهرى طوال فترة عمل المكتب الاستشارى لمناقشة التقارير الفنية التى يعدها المكتب بشكل منتظم، وذلك وفقاً للبند الخامس من اتفاق إعلان المبادئ الموقع من قبَل زعماء الدول الثلاث فى مارس 2015، الذى ينص على عدم الإضرار والتعاون والاتفاق بين الدول الثلاث على قواعد الملء الأول والتشغيل السنوى وآلية تنفيذ ذلك قبل الشروع فى الملء الأول لبحيرة السد.


مواضيع متعلقة