الأحزاب: سنعرض رؤيتنا لمواجهة الأسعار وتطوير التعليم خلال «مؤتمر الشباب»

كتب: علاء الجعودى ومحمود أسعد

الأحزاب: سنعرض رؤيتنا لمواجهة الأسعار وتطوير التعليم خلال «مؤتمر الشباب»

الأحزاب: سنعرض رؤيتنا لمواجهة الأسعار وتطوير التعليم خلال «مؤتمر الشباب»

أكد شباب الأحزاب أن إقامة مؤتمر الشباب الرابع الذى تنظمه رئاسة الجمهورية، الذى ينطلق غداً فى محافظة الإسماعيلية، خطوة جيدة ويحمل رسالة مفادها عزم الدولة على محاربة الإرهاب بالتنمية والحوار، خصوصاً أن مدن القناة «الإسماعيلية والسويس وبورسعيد» هى التى تقود قاطرة التنمية فى مصر حالياً، وكان لشبابها دور كبير فى مشروع تنمية قناة السويس والبدء فى تنفيذ مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروع الثروة السمكية، وحفر الأنفاق اللازمة لتنمية سيناء فى مواجهة الإرهاب.

وأشار الشباب إلى أنهم سيعرضون خلال المؤتمر عدداً من الأفكار والرؤى الاقتصادية لمواجهة أزمة الغلاء، وتنمية مدن القناة، وتطوير التعليم، كما سيطرحون ما انتهوا إليه فى ملفات «محو الأمية ونشر ثقافة العمل التطوعى» للنقاش خلال جلساته.

{long_qoute_1}

وقال أحمد مقلد، أمين شباب حزب حراس الثورة وعضو ائتلاف شباب الأحزاب الذى يضم 25 حزباً، إن انتقال المؤتمر من منطقة إلى أخرى ومن الجنوب إلى الشمال يدل على أن الرئيس يريد الاستماع لأكبر عدد ممكن من الشباب من مختلف قطاعات الجمهورية، ودون حواجز أو عوائق، لافتاً إلى أن البداية كانت فى شرم الشيخ، ثم انتقل المؤتمر إلى القاهرة، ومنها إلى أسوان، وسيصل إلى الإسماعيلية، ما يعنى أن الرئيس تعرف وسيتعرف على معاناة ومشكلات واقتراحات ورؤى شباب مصر فى أربع قطاعات بالجمهورية.

وأشار القيادى بتحالف شباب الأحزاب إلى أن هناك رسالة قوية من الدولة مفادها أن مصر ستحارب الإرهاب بالتنمية فى سيناء والإسماعيلية ومدن القناة، وبالحوار مع الشباب، مضيفاً: «سنقترح خلال الجلسات الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة لأبناء الإسماعيلية ومدن القناة».

وقال عمرو عزت، أمين شباب حزب التجمع، إنه سيكون ضمن الموضوعات المطروحة للنقاش فى المؤتمر، ما يرسخ لمفهوم حكم الإرادة، وفكرة أن الشعب ومؤسسات الدولة شركاء للحكومة فى مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن شباب «التجمع» سيطرحون خلال جلسات المؤتمر رؤية مهمة لإنقاذ النشء من سن 9 إلى 13 سنة، من الأفكار المتطرفة، وتقديم رؤية حول تنمية سيناء. وانتقد أمين شباب «التجمع» عدم اهتمام الحكومة بتنفيذ مشاريع شباب الأحزاب التى سبق أن قدموها للدولة، بعد مؤتمر شرم الشيخ، وتعلقت بـ«نشر ثقافة العمل التطوعى، ودور شباب الأحزاب فى محو الأمية»، متابعاً: «بعد أن كلفت رئاسة الجمهورية الحكومة بالجلوس مع شباب الأحزاب والتنسيق معهم فى مشروعاتهم، تهرّبت الحكومة من لقائهم، ولم تحترم مجهودهم، وإذا كان الرئيس عبدالفتاح السيسى يحلم بدولة مدنية ديمقراطية حديثة متقدمة، فإن هناك وزراء يقفون أمام تحقيق هذا الحلم».

وقال إبراهيم الشهابى، أمين شباب حزب الجيل، إن شباب الحزب لم يتلقوا حتى الآن دعوات لحضور المؤتمر، لافتاً إلى أن الموضوعات المطروحة للنقاش فى جلساته تتعلق بـ«مكافحة الإرهاب، ومواجهة ارتفاع الأسعار، وتحقيق العدالة الاجتماعية»، إلى جانب الملفات التى تعمل عليها الأحزاب، كدور شبابها فى نشر ثقافة العمل التطوعى ومحو الأمية.

وأضاف: «عقد مؤتمر الشباب فى الإسماعيلية له أهمية ورسالة واضحة لكل القوى التى تستهدف سيناء، ويؤكد الأهمية الاقتصادية لمحافظات القناة الثلاثة بورسعيد والإسماعيلية والسويس، كما أن له رسالة أخرى مفادها أن الدولة قوية وصامدة رغم كل الأحداث والعمليات الإرهابية التى تستهدف الوطن وأمنه»، مؤكداً أن الدولة تتجه إلى المناطق الحدودية التى كانت تعانى من التهميش، وتكسر احتكار العاصمة فى استضافة اللقاءات الشبابية والمؤتمرات.


مواضيع متعلقة