كاتب أمريكي: على الولايات المتحدة اتخاذ موقف صارم مع قطر

كاتب أمريكي: على الولايات المتحدة اتخاذ موقف صارم مع قطر
- أمير قطر
- إدارة أوباما
- الإخوان الإرهابية
- البيت الأبيض
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات المسلحة
- الخليج العربي
- الدول العربية
- الشرق الأوسط
- آمن
- أمير قطر
- إدارة أوباما
- الإخوان الإرهابية
- البيت الأبيض
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات المسلحة
- الخليج العربي
- الدول العربية
- الشرق الأوسط
- آمن
نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية، اليوم، مقالاً للكاتب الأمريكي "ريتشارد مينيتر" دعا فيه وزير الدفاع الامريكي "جيمس ماتيس" إلى ضرورة إتخاذ بلاده موقفاً أكثر تشدداً و صرامة مع قطر بسبب رعايتها و دعمها للجماعات الإرهابية، وانتقد وزير دفاع بلاده لأنه لم يناقش خلال زيارته الأخيرة للدوحة قضية تمويل قطر لجماعة الإخوان، قائلاً "إلتقى اليوم جيم ماتيس مع أمير قطر، و وزير الدفاع القطري في الدوحة و لم يثر مسألة تمويل قطر و دعمها لجماعة الإخوان والإرهاب خلال إجتماعاته معهم"، و أضاف "يتسائل المسؤولون الأمريكيون و العرب عن متى ستتبنى الولايات المتحدة الأمريكية موقفاً صارماً من قطر التي تدعم الإخوان علانية"، و قال "أنه بسبب هذه القضية وحدها، إختلفت السعودية و الأمارات و البحرين مع قطر، و سحبوا سفرائهم منها"، مؤكداً "أنه ما زالت الدول العربية المجاورة لها قلقة و غاضبة منها إزاء تمويلها المتواصل للجماعات الإسلامية المتطرفة التي تريد الإطاحة بحكومتهم".
ولفت "مينيتر" في مقاله إلى أن دعم قطر و مساندتها لجماعة الإخوان الإرهابية معلوم و معروف على نطاق واسع، و أشار إلى أن قناة "الجزيرة"، مازالت تستضيف على الهواء أعضاء و قيادات بالجماعة في برامجها بإنتظام، وعلى مدار سنوات استضافت الزعيم الروحي للجماعة، يوسف القرضاوي من خلال برنامج خاص له بالقناة"، و أضاف: "لطالما أكد المسؤولون المصريون والسعوديون تمويل قطر للإخوان والجماعات الإرهابية التابعة لها في أنحاء الشرق الأوسط، ومنها الجماعات المسلحة التي تعمل على الإطاحة بحكومتي المملكة العربية السعودية ومصر، حلفاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تقديمها ملاذاً آمناً لعدد من الإرهابيين المرتبطين بالتنظيم الإرهابي، منهم "خالد شيخ محمد" العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، و الذي كان عضواً بفرع الجماعة بالكويت، خلال فترات عمره الأولى، و قدمت له قطر شقة بتمويل حكومي، ووظيفة بالحكومة عام 1996".
وتابع "مينيتر" قائلاً "لم يستطع الكثير من السعوديون ودول الخليج العربية تلقي دعماً قوياً من إدارة أوباما السابقة، في حين إعتقد بعض المسؤولين العرب أن البيت الأبيض خلال فترة أوباما كان قريباً جداً من نظام الإخوان في فترة حكمهم لمصر قبل الإطاحة بهم في 2013، بينما رحب السعوديين والخليجيين بالرئيس "ترامب" الذي بدا قوياً وحاسماً تجاه قضية الإرهاب، وخلصوا إلى الإعتقاد بان إدارة ترامب تتفهم بوضوح التهديد الذي تشكله إيران و الجماعات الإرهابية على المنطقة، وضرورة إتخاذ مواقف صارمة تجاههم".