أمير قطر يصل إلى كينيا بعد توسيع التعاون الثنائى مع إثيوبيا

أمير قطر يصل إلى كينيا بعد توسيع التعاون الثنائى مع إثيوبيا
- أمير قطر
- الأمين العام
- الزائدة الدودية
- القرن الأفريقى
- القضايا الإقليمية والدولية
- أحمد حجاج
- أحمد حسن
- أديس أبابا
- أمير قطر
- الأمين العام
- الزائدة الدودية
- القرن الأفريقى
- القضايا الإقليمية والدولية
- أحمد حجاج
- أحمد حسن
- أديس أبابا
توجه أمير قطر، تميم بن حمد، أمس إلى كينيا، فى ثانى محطات جولة أفريقية سيختتمها بجنوب أفريقيا، وذلك بعد زيارة إلى إثيوبيا الأحد الماضى استغرقت يومين، واعتبر خبراء ودبلوماسيون أن زيارته إلى إثيوبيا تأتى فى إطار «المكايدة السياسية» من «الدوحة» تجاه مصر، لكنها غير مؤثرة.
{long_qoute_1}
وأعلن «تميم»، خلال زيارة إثيوبيا، عن اتفاق بين «الدوحة» و«أديس أبابا» على تعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين. ووفق بيان مشترك صدر بعد مباحثات بين أمير قطر ورئيس الوزراء الإثيوبى، هيلى ماريام ديسالين، فإن اللقاء تناول «بحث علاقات التعاون بين البلدين فى المجالات السياسية، الاقتصادية، الاستثمارية، والثقافية، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية»، وأعرب الجانبان عن التزامهما بـ«توسيع وتعزيز» التعاون بين البلدين فى القضايا الدولية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وامتدح رئيس الوزراء الإثيوبى دور قطر فى حل الصراعات فى منطقة القرن الأفريقى، وقدّم «تميم» دعوة لـ«ديسالين» لزيارة قطر فى موعد يحدده لاحقاً، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية «ملس ألم»، لوكالة «الأناضول» التركية، إن «ديسالين دعا، خلال اللقاء، رجال الأعمال القطريين إلى الاستثمار فى إثيوبيا».
وقال هانى رسلان، الخبير المتخصص فى الشئون الأفريقية، لـ«الوطن»: «التناول الإعلامى لتلك الزيارات أمر مبالغ فيه للغاية، فهى زيارة للمكايدة السياسية»، وأضاف: «قطر مثل الزائدة الدودية فى الخليج، ولا أحد يأبه بها، وبالتالى تبحث عن دور أو مكانة»، فيما اعتبر السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، أن الزيارة تمثل مكايدة لمصر لأن الدوحة تعلم جيداً حساسية تحركاتها فى منطقة شرق أفريقيا، وقال السفير السابق رخا أحمد حسن إنه لا يجب النظر لتلك الزيارة بحساسية.