«لوبان» تطالب بحظر «الإخوان» ومراجعة العلاقات مع قطر

09:22 م | الجمعة 21 أبريل 2017

كشفت مصادر فرنسية أن منفذ الهجوم الإرهابى الذى وقع أمس الأول فى باريس يُدعى كريم شرفى، 39 عاماً، وهو فرنسى من مواليد «سان دونى» بالضاحية الباريسية. وأكدت أن المعتدى كان مصنّفاً كشخص بالغ الخطورة. وأوضحت أنه عُثر فى سيارته -التى استخدمها فى الهجوم- على عناوين الإدارة العامة للأمن الداخلى، ومركز شرطة بلدة «لانيى» بشمال فرنسا، وثلاثة متاجر لبيع الأسلحة، بالإضافة إلى نسخة من المصحف وبندقية وسكين مطبخ، فيما أعلن مصدر قريب من التحقيق أمس، العثور على ورقة كُتبت بخط اليد تؤيد «داعش» قُرب جثة المهاجم. وجاء الهجوم الإرهابى قبل 3 أيام من بداية الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث قتل شرطى، وأصيب اثنان آخران بجروح، فى حادث إطلاق نار فى منطقة الشانزليزيه بوسط باريس، فيما أعلن التنظيم الإرهابى مسئوليته عن الحادث، وتمكنت الشرطة من قتل المهاجم، فى حين أعلنت السلطات أن أحد الشرطيين الجريحين إصابته خطرة، وأن سائحة أصيبت بالرصاص إصابة طفيفة. وأعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أن هناك «خيوطاً إرهابية» وراء اعتداء باريس، وأنه «سيتم تقديم تكريم وطنى» للشرطى الذى قُتل، وفى وقت لاحق أمس، أعلنت وزارة الداخلية أن المشتبه به الثانى الذى تلاحقه السلطات الفرنسية، سلم نفسه للشرطة البلجيكية.

{long_qoute_1}

وأعلن فرانسوا فيون، المرشح الرئاسى، أن محاربة الإرهاب، وهزيمة «داعش»، ستكونان على رأس أولوياته، حال انتخابه رئيساً، فيما طالبت منافسته مارين لوبان، الحكومة بإعادة ترسيم الحدود، وإغلاق كل حدود فرنسا مع بلجيكا، لحين انتهاء التحقيقات، وأن تطرد كل الأجانب الموجودين على قوائم المراقبة، وجدّدت دعوتها إلى حظر المنظمات السلفية وفروع «تنظيم الإخوان»، وكذلك مراجعة العلاقات بين فرنسا وبعض الدول، من بينها قطر التى تُروج للتطرف. وأدانت مصر والولايات المتحدة وألمانيا الحادث.