خبراء يوضحون تأثير زيارة وزير الخارجية الإثيوبي لمصر على "سد النهضة"

05:10 م | الأربعاء 19 أبريل 2017

وصل وزير الخارجية الإثيوبي ورقنى جيبيهو، إلى القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، على رأس وفد من أديس أبابا، في زيارة لمصر تستغرق يومين، لدعم علاقات التعاون بين مصر وإثيوبيا.

وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة أمير قطر تميم بن حمد، إلى إثيوبيا، في زيارة هي الأولى له منذ توليه السلطة خلفا لوالده في 2013.

{long_qoute_1}

وتعد الزيارات المتبادلة بين البلدين، خطوة إيجابية تشير إلى استمرار العلاقات والحوار الدائم بين مصر وإثيوبيا، وفقا للسفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق.

وأضاف بيومي في تصريحات لـ"الوطن": "هذا في مصلحتنا، بخاصة وأن العلاقة بين مصر وإثيوبيا طول الوقت بها حالة شد وجذب، وهذا يزول باستمرار الحوار"، لافتًا إلى أن بناء سد النهضة لن يضر مصر وفقا لدراسة علمية أجريت باعتباره ليس سدا لتخزين المياه، وإنما سد لتوليد الكهرباء لوجوده في أقصى شمال إثيوبيا وليس الجنوب.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المشكلتين الأساسيتين في هذا الملف، هو مدى تحمل التربة الطفلية هناك للحجم الضخم المقرر للسد، إضافة إلى المدة الزمنية لملء السد بالمياه، حتى لا يؤثر على منسوب المياه بمصر، والحل لذلك هو استمرار المشاورات والعلاقات الجيدة بين البلدين.

{long_qoute_2}

من ناحية أخرى، ترى الدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن زيارة وزير الخارجية الإثيوبي لمصر مرتبطة بمتابعة آخر تطورات ملف سد النهضة، ومرتبطة أيضا بزيارة أمير قطر الأخيرة لإثيوبيا.

وأضافت الطويل في تصريحات لـ"الوطن": "من المتوقع مناقشة الزيارة لتطورات ملف سد النهضة المتعلقة بتخزين المياه، والتوقيت الزمني لها ومرتبط أيضًا بزيارة الأمير تميم لإثيوبيا، والتي ربما تقدم تصورات لمصر فيما يتعلق بشكل العلاقات القطرية الإثيوبية".