رئيس جامعة بني سويف: فصل أي موظف يثبت تعاطيه المخدرات

كتب: عمرو رجب

رئيس جامعة بني سويف: فصل أي موظف يثبت تعاطيه المخدرات

رئيس جامعة بني سويف: فصل أي موظف يثبت تعاطيه المخدرات

قال الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف، إن الجامعة قررت إنشاء وحدة لمكافحة المخدرات، تهدف إلى الوقاية من الإدمان، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تساعد في عملية التثقيف والتوعية بمخاطر الإدمان، وتعاطي المخدرات بوصفها أحد التحديات التي تلقي بظلالها السلبية على المجتمع، وكذلك الكشف والمنع المبكر للحالات من خلال بعض الأدوات والتي أهمها كاميرات المراقبة التي سبق وأن رصدت بعض الحالات، وأيضا مرحلة العلاج من خلال المستشفى الجامعي والوحدات المتخصصة بالجامعة بشكل فيه خصوصيه وسرية تامة.

وأضاف رئيس جامعة بني سويف خلال كلمته، اليوم الثلاثاء،  بمؤتمر "أنت أقوى" للحد من انتشار ظاهرة الإدمان، والذي نظمته كلية الخدمة الاجتماعية التنموية بالجامعة بني سويف، بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت رعايته، أن الجامعة تفصل أي حالة تثبت تعاطيها للمخدرات بين الموظفين، وكذلك استبعاد أي طالب ثبت تعاطيه المخدرات من المدن الجامعية، وذلك طبقاً للقواعد واللوائح وقرارات وأعراف الجامعة .

 حضر الندوة الدكتور أبو الحسن عبد الموجود عميد كلية الخدمة الاجتماعية التنموية، والدكتور محمد مصطفى خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي، والدكتور عمرو عثمان رئيس صندوق مكافحة المخدرات والإدمان.

وأضاف رئيس الجامعة أن الهدف من إنشاء وحدة مكافحة المخدرات هو تجسيد دور الجامعة في التوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات في كونها حائط صد في مواجهة هذه الظاهرة، خصوصًا إذا كانت برامج التوعية تستهدف في الأساس فئة الشباب.

 وأعرب عن سعادته بأول نشاط اجتماعي بكلية الخدمة الاجتماعية التنموية، والتي تعتبر فريدة ومتميزة بين كليات الخدمة الاجتماعية الأخرى نظراً للتوسع في أقسامها ولوائحا وإضافة الجانب التنموي لها .

وقال الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع، إن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم وتبني المبادرات التي تصب في خدمة المجتمع مثل مبادرة أنت أقوى من المخدرات لأن المخدرات تجعل من الإنسان الذى كرمة الله شخصًا متهالكًا، وغير قادرٍ عَلى العَمل والإنتاج ومصاب بالعديد من الأمراض، والتي تصل بيه إلى الإصابة بمرض الإيدز، خاصة وقد ثبت من خلال العديد من التجارب أن  مُدمني المخدرات تكون بدايتهم مع المواد المخدرة في سن المراهقة من خلال أصدقاء السوء، الأمر الذي يؤكد أهمية التركيز على توعية هذه الفئة مبكراً، ثم معالجة الأسباب أو العوامل التي تقف وراء تفكيرهم في تعاطي المخدرات.


مواضيع متعلقة