السلطة الفلسطينية تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين

01:22 م | الثلاثاء 18 أبريل 2017

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإجراءات القمع والتنكيل بحق الأسرى عامةً والأسرى المضربين عن الطعام بشكل خاص، حيث شرعت بحملة تنقلات واسعة في أوساط الاسرى المضربين عن الطعام، وقامت بعزل عدد كبير منهم بشكل انفرادي خاصة قياداتهم، وأوقفت زيارات عائلات الاسرى لأبنائهم، بالإضافة الى حملات التفتيش الاستفزازية المتواصلة، واستنفار وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون.وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن كل ذلك يأتي كمحاولة يائسة للنيل من عزيمة الأسرى وإرادتهم الصلبة على مواصلة الإضراب حتى نيل مطالبهم.

وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية المباشرة والكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وأكدت أنها تتعامل بمنتهى الجدية مع هذه التصريحات العدوانية والعنصرية خاصة وأن سلطات الاحتلال قد أقدمت في عديد من الحالات التي تم توثيقها على إعدام الأسرى.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الأممية المختصة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري والسريع لحماية الأسرى الفلسطينيين من بطش السجان الإسرائيلي، ودعت الى اتخاذ الإجراءات الدولية الرادعة من أجل وقف الاستفراد القمعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى، خاصة وأن الإضراب عن الطعام هو خطوة مطلبية لتحسين شروط الأسر، كفلها القانون الدولي واتفاقيات جنيف.