الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تحول القدس إلى ثكنة عسكرية استفزازية

كتب: بهاء الدين عياد

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تحول القدس إلى ثكنة عسكرية استفزازية

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تحول القدس إلى ثكنة عسكرية استفزازية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن اسرائيل كعادتها وعشية الأعياد اليهودية، قامت بتكثيف تواجد قواتها العسكرية وشرطتها وعناصر أمنها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتتعمد فرض طوق أمني مشدد على الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، وبشكلٍ يترافق مع رفع ما يسمى بــ"حالة التأهب" في صفوف عناصر الجيش والشرطة، فيما يشبه إعادة إحتلال الأرض الفلسطينية عامةً والقدس الشرقية خاصة.

وأضحت أن المواطن الفلسطيني تحول إلى هدف لإجراءات قوات الإحتلال العقابية، وضحية مباشرة لإستفزازاتها وتوتراتها، سواء من خلال الإغلاقات غير المبررة للحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل المخيمات والقرى والبلدات والمدن الفلسطينية، أو عبر تحويل القدس المحتلة إلى تكنة عسكرية حقيقية، خاصة بلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق، حيث تقوم شرطة الإحتلال وقواته بتنفيذ عمليات تفتيش إستفزازية للشبان والمارة، وتُكثف من تحرير مخالفاتها للمركبات، هذا بالإضافة إلى قيام سلطات الإحتلال بإبعاد 15 مواطناً عن مدينة القدس لفترات متفاوتة، بحجة التشويش على المستوطنين أثناء إقتحاماتهم للمسجد الأقصى، كما اعتقلت قوات الإحتلال 18 مواطناً من البلدة القديمة ومحيطها، هذا في وقتٍ تزامنت به هذه الإجراءات مع عديد الدعوات التي أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل المزعوم" لجمهورها لتنفيذ إقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، وحثها على أداء صلوات تلمودية وتنظيم وأنشطة وفعاليات يهودية في باحاته خلال عيد الفصح العبري.

 


مواضيع متعلقة