الموبايل المكسور فى أيدى الجميع: تهرب من غلاء الأجهزة.. تقع فى غلاء الصيانة

الموبايل المكسور فى أيدى الجميع: تهرب من غلاء الأجهزة.. تقع فى غلاء الصيانة
- ارتفاع أسعار
- التليفونات المحمولة
- الهواتف المحمولة
- انخفاض الأسعار
- خفض أسعار
- رخيصة الثمن
- غلاء الأسعار
- قطع الغيار
- قطع غيار
- أسعار الهواتف
- ارتفاع أسعار
- التليفونات المحمولة
- الهواتف المحمولة
- انخفاض الأسعار
- خفض أسعار
- رخيصة الثمن
- غلاء الأسعار
- قطع الغيار
- قطع غيار
- أسعار الهواتف
ارتفاع أسعار قطع الغيار وصيانة الهواتف المحمولة، أدى إلى عزوف الكثير من المواطنين عن إصلاح العيوب والكسور التى لحقت بهواتفهم، حتى أصبح الهاتف ذو الشاشة المكسورة فى يد الجميع، خصوصاً مع صعوبة استبدال هاتف حديث به، فى ظل الارتفاع المتواصل للأسعار.
{long_qoute_1}
«فعلاً الأسعار رفعت الضعف، كل حاجة بخصوص تصليح التليفون وقطع غياره، بقيت غالية أوى، والناس بقيت تقضى بعيوب التليفون وخلاص، حتى لو شاشة مكسورة ولّا كاميرا بايظة»، كلمات محمود عبدالظاهر، الذى يعمل فى محل لإصلاح التليفونات المحمولة بمدينة الرحاب، والذى يعانى بشدة من قلة الزبائن، الذين استغنوا عن تصليح هواتفهم: «أنا ماباشتغلش ربع الأول، أصل الناس بقت بتمشى بتليفونات بايظة ومكسورة مؤقتاً، لحد ما يلاقوا حل فى مشكلة غلاء الأسعار»، يتردّد «محمود» كثيراً قبل أن يقول للزبائن عن أسعاره: «الزبون مش مستحمل تقول له على حاجة بسعر مرتفع، لأنه هيسيبك ويمشى، ده فيه شاشة كنت باركبها بـ2400 جنيه وصلت لـ4799».
يضطر العديد من المواطنين فى حال تعرض تليفوناتهم للتلف، إلى شراء موبايلات رخيصة الثمن، ليستعملوه مؤقتاً على أمل انخفاض الأسعار: «وده رغم أن أقل موبايل دلوقتى بـ450 جنيهاً، ومع ذلك ناس كتير بتضطر تشترى تليفونات قديمة، تمشى بيها مؤقتاً لحد ما تصلح البايظ»، ولا يتوقع «عبدالظاهر» أن تنخفض أسعار الهواتف المحمولة وقطع غيارها بسبب ارتباطها بحالة الدولار.
«أنا الموبايل بتاعى استحمل كتير، وكان بيقع منى كتير أوى، وكنت باعدّيها طالما شغال، لكن آخر مرة كنت فى مدينة دهب ووقع على صخرة الشاشة اتكسرت، والوقعة كانت شديدة عليه»، هو ما قالته نهى محمود، 26 عاماً، التى تستخدم تليفونها دون إصلاحه رغم كسر شاشته: «مش عايزة أوديه مكان بره التوكيل علشان الأسعار غالية، والتوكيل غالى أوى، ومش معايا أدفع فلوس كتير، والواحد اليومين دول بيحاول يوفر أى حاجة، الدنيا عمالة تغلى جداً». أما يسرى فتحى، فيعانى من تلف بالسماعة الخاصة بتليفونه: «لما بكلم حد فى التليفون لازم يزعقوا لى علشان أسمعهم، أقوم أنا مزعق، وتبقى المكالمة كلها زعيق»، ورغم ذلك لم يأخذ خطوة لإصلاح التليفون بسبب خوفه من أسعار الإصلاح، التى يسمع عنها: «لما تُفرج هاصلحه، علشان فى الصيانة هادفع كتير، والفلوس دى تنفعنى فى حاجة تانية أفضل».