مصادر: مضبوطات مزرعة البحيرة تتضمن تكليفات «دولى الإخوان» بتفجير الكنائس

كتب: محمد بركات ومحمد سيف

مصادر: مضبوطات مزرعة البحيرة تتضمن تكليفات «دولى الإخوان» بتفجير الكنائس

مصادر: مضبوطات مزرعة البحيرة تتضمن تكليفات «دولى الإخوان» بتفجير الكنائس

قررت النيابة العامة حبس 13 من عناصر الخلية الإرهابية العنقودية فى «دمياط والإسكندرية والبحيرة»، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهم الانضمام لتنظيم إرهابى محظور وتصنيع وحيازة متفجرات وألغام وأسلحة نارية وذخائر والتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية فى الكنائس واستهداف قوات الجيش والشرطة والتخطيط لقلب نظام الحكم، وتحفظت النيابة العامة على المضبوطات وانتدبت خبراء الأدلة الجنائية لفحصها وإعداد تقارير بشأنها وموافاة النيابة العامة بنتائجها.

وكشفت مصادر أمنية وقضائية عن أن كارت الميمورى المضبوط مع الخلية الإرهابية كان يتضمن تكليفات من تنظيم الإخوان الدولى للعناصر الإرهابية على الأرض لتنفيذ عمليات إرهابية وعدائية فى الكنائس واستهداف الكمائن الأمنية بالمحافظات، وأنه تم تكليف فريق من الأمن الوطنى لتفريغ محتويات كارت الميمورى وتحليلها من جانب الخبراء الأمنيين من أجل وضع الخطط الأمنية اللازمة لإفشال مخططات أعضاء الخلية العنقودية المقبوض على عدد كبير من عناصرها فى مداهمات أمنية بعد رصدهم فى 3 محافظات.

{long_qoute_1}

وأضافت المصادر أن الفريق الأمنى عثر على 12 مفجراً حربياً بحوزة أعضاء الخلية الإرهابية داخل مزرعة البحيرة، مدون عليها عبارات باللغة الفارسية، ورجحت المصادر أن تلك الألغام تم تهريبها إلى مقر الخلية الإرهابية فى البحيرة من سيناء بعد أن تمكن المهربون من إحضارها من إيران وتهريبها عبر أنفاق قطاع غزة إلى سيناء، وأن الفريق الأمنى يواصل أعمال البحث والتحرى للوصول إلى كيفية دخول تلك المتفجرات الحربية إلى البلاد.

وأفادت المصادر أن هناك فرقاً أمنية تلاحق القياديين الإخوانيين الهاربين وهما شكرى نصر محمد البر ورجب عبده مغربى، مسئولا تنظيم الإخوان الإرهابى فى كفر الشيخ اللذان يمتلكان مزرعتين فى محافظتى «البحيرة والإسكندرية»، تؤوى عناصر الخلية الإرهابية الذين يمارسون نشاطهم الإرهابى، ويتم استخدامهما كأوكار لتصنيع العبوات المتفجرة وتخزين الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها قبل تسليمها إلى العناصر للعمليات الإرهابية المكلفة من جانب القيادات الإخوانية التى تشرف على تنفيذ تلك العمليات، وأن الفرق الأمنية تستعين بالتقنيات الحديثة فى عمليات رصد وتتبع القياديين الإخوانيين الهاربين.

{long_qoute_2}

وتابعت المصادر أن الأدلة الجنائية بدأت فى فحص المضبوطات، وهى مادة RDX شديدة الانفجار وتبين أنها تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجّرة، وكميات هائلة من بودرة وعجينة RDX، وضبط كمية كبيرة من مادة TATB شديدة الانفجار، وهياكل عبوات متفجرة بداخلها قطع حديدية صغيرة الحجم، وكمية من حمض النايتريك، وأقماع نحاسية تُستخدم فى تكبير وتوجيه الموجة الانفجارية، ونظارة مزودة بكاميرا، وكارت ميمورى محمل عليه بعض الأهداف المزمع استهدافها، وكمية كبيرة من المواد الكيميائية، والأدوات والآلات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة، وأن خبراء الأدلة الجنائية يواصلون فحص تلك المضبوطات التى عثر عليها داخل المزرعتين المملوكتين لتنظيم الإخوان.

وأشارت المصادر إلى أن العنصرين الإرهابيين منفذى تفجير كنيستى «طنطا والإسكندرية» تدربا داخل مزرعة البحيرة قبل أن يتم تكليفهما من جانب القيادى الهارب «عمرو سعد» بتنفيذ تفجير الكنيستين، كما أن المتفجرات التى تم استخدامها فى العمليتين تم تصنيعها وإعدادها فى مزرعة البحيرة قبل أن يتم مداهمتها من جانب أجهزة الأمن.

وكشفت التحريات عن أن المتهمين ألقى القبض عليهم بعد رصد الأمن الوطنى لتكليفات من قيادات «الإخوان» بالخارج بتشكيل مجموعات بمحافظات «دمياط، البحيرة، الإسكندرية، كفر الشيخ»، لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والكنائس وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، والعمل على تأجيج الفتن الداخلية، حيث تم تحديد وضبط 13 من تلك العناصر الإرهابية.

وتواصل أجهزة الأمن ملاحقتها لعدد من العناصر الهاربة الضالعة فى تنفيذ عمليات إرهابية وعدائية داخل الكنائس من أجل تأجيج الفتن داخل المجتمع لتصدير صور سيئة عن الحالة الأمنية داخل البلاد، وأن القوات تمكنت من جمع معلومات مهمة عن العناصر الهاربة والأماكن التى يترددون عليها بعد أن تم استجواب العناصر المقبوض عليها من أفراد الخلية الإرهابية العنقودية فى محافظات البحيرة ودمياط والإسكندرية.

 

 

مخابئ تحت الأرض أخفت الخلية بها الأسلحة

جانب من الأسلحة المضبوطة


مواضيع متعلقة