المصريون في "فنلندا" يطالبون حملة "تمرد" بالحفاظ على سرية بيانات الموقعين
طالب منسقي حملة «تمرد» في فنلندا والدول الإسكندنافية الحركة بضرورة الحفاظ على سرية وخصوصية بيانات الموقعين على الحملة سواء في مصر أو في الخارج، وعدم التصرف فيها بأي شكل من الأشكال بعد 30 يونيو الجاري.
فيما أكد المهندس أحمد فهيم بدوي، رجل الأعمال المصري في فنلندا وأحد نشطاء الحملة، لـ«الوطن» أنهم بعثوا بخطاب للحملة المركزية في مصر بهذه المطالب حرصاً منهم على طمأنة الموقعين على استمارة الحملة؛ ولعدم استغلال قاعدة البيانات أو تسويقها بشكل تجاري في المستقبل.
وقالوا في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: «نعلن نحن الموقعين علي استمارات تمرد في فنلندا بإدارتنا الخاصة كمواطنين مصريين أن قيامنا بالتوقيع على تلك الاستمارات التي نشرت عبر مواقع تمرد عبر "فيس بوك" وكافة المواقع الإلكترونية والحصول عليها من الموقع الخاص بمنسقي حملة تمرد تم دون أى مقابل مادى أو عيني.. وتابع "توقيعنا على استمارات تمرد لايعبر عن انتسابنا كأعضاء حاليا أو مستقبلا بالرغم من تواجد رقمنا القومي وصور بطاقاتنا الشخصية وجوازات السفر وإلحاق صور منها بالاستمارات. كما نرفض رفضا باتا تبادل أو إخراج بياناتنا الخاصة المدونة بالاستمارات والصور المرفقة إلى أي جهه معنيه سواء كانت جهات تمويلية أو حزبية أو حركات أخرى أو نقابات او هيئات أو أحزاب سياسية لاستغلالها في أى خطوات مستقبلية واستخدامها في أي انتخابات أو عمليه تصويت بعد يوم 30 يونيو".
وأضاف البيان الموقع باسم رجل الأعمال المصري المهندس أحمد فهيم السعيد بدوى: «نرفض أن ينسبنا منظمو الحركة لتكون جمعية عمومية لهم لإنشاء حزب أو كيان سياسي أو حتى الاندماج مع أى كيان أوحزب سياسي في مصر.. ونرفض استخدام قاعدة البيانات التي يتم حصرها ووضعها ببرامج خاصة للحركة أن يتم تداولها بالبيع للغير أو الإتجار فيها مع أى جهة رسمية أو غير رسمية».
واختتم البيان بالتأكيد على أن «هذه الحملة مصرية 100% وليس لها أى دخل بالدول الأوروبية أو غيرها، فاستخدام الاسم في المسيرات أو إنشاء صفحات وعمل جروبات بالخارج لايعني سوى الانتماء للحركه الأم بمصر وللمصريين فقط، وليس لها صلة بأى حركات تمرد خارجية».