زجاجة زيت لكل مواطن بدلاً من زجاجة ونصف: «خير بلدنا بصحيح»
![زجاجة زيت لكل مواطن بدلاً من زجاجة ونصف: «خير بلدنا بصحيح»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/120677_660_3288923_opt.jpg)
فرحة عارمة جابت أرجاء الدكان الصغير، الخاص بتموين الغلابة، ودعاء ارتفعت به أكف الغلابة وألسنتهم لوزير التموين: «الله يبارك له شفتوا الزيت نضيف إزاى.. خير بلدنا بصحيح»، لم تنته السيدة من دعائها لتوقفها كلمات البقال: «بس إنتى هتاخدى إزازتين بدل 3 هو العدد بقى كده».. «طب ليه بقى كده؟».. فجاء الرد «يعنى هما هيجيبوا منين؟ هيحسّنوا الزيت وكمان تاخدوه بنفس السعر».
الصفحة الرسمية لوزير التموين، الدكتور باسم عودة، احتفلت بنزول أول دفعة من الزيت الجديد «خير بلدنا» الذى وعد به وزير التموين: «زيت عباد شمس مكرر 100%» ولكنها لم تعلن عن تقليل نصيب الفرد من «الزيت»، الذى أصبح زجاجة واحدة بدلا من زجاجة ونصف، وهو ما أثار شكوك بعض مستحقى الدعم متسائلين: «يا جماعة ما تفهّمونا نصيب الفرد من الزيت نقص ولا إيه الحكاية؟».
الصفحة التزمت الصمت تجاه أسئلة روادها متجاهلة الرد، بينما أجاب د. ناصر الفراش، المتحدث الرسمى لوزارة التموين، بأن ما نقص من حصة التموين هو «الزيت الإضافى» بينما الحصة الأساسية لكل مواطن من الزيت «زى ما هى» بحسب د. ناصر، الذى أكد أن المواطن لا بد أن يساهم فى تحسين جودة المنتج حتى لو كلفه ذلك جزءا من نصيبه: «طب ما هو زيت التموين القديم كانت معظم البيوت ما بتستعملوش وبتبدله.. إيه بقى المشكلة إنهم ياخدوه زيت نضيف وإن قل». المتحدث الرسمى رفض التعليق على ما أثير حول وجود أزمة فى احتياطى الزيت والسكر فى المواد التموينية مؤكدا: «الاحتياطى بخير ومصر لا توجد بها أزمة تموينية ولكن التوقيت الحالى يستلزم بعضا من المشاركة المجتمعية».