تعرف على مؤيدي ومعارضي التعديلات الدستورية في تركيا

02:23 م | الأحد 16 أبريل 2017

تثير التعديلات الدستورية التي طرحها الحزب الحاكم في تركيا جدلا واسعا داخل البلاد منذ فترة طويلة امتد حتى إلى خارج الحدود، في ظل رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتخاذ سلسلة من الإجراءات تستهدف تحويل المنصب الرئاسي الذي كان شرفيا إلى منصب له كل الصلاحيات والسلطات.

وتحول التعديلات الدستورية تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، ما يعني حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على صلاحيات واسعة، وربما تبقيه التعديلات الدستورية رئيسا حتى 2029. في المقابل ترفض المعارضة تلك التعديلات وتعتبرها تكريسا لنظام حكم الفرد الواحد وتحويل البلاد إلى نظام ديكتاتوري

الأحزاب المؤيدة:

- حزب العدالة والتنمية: هو الحزب الحاكم منذ 2002، وله جذور إسلامية أقرب إلى جماعة الإخوان، والحزب بالأساس صاحب فكرة التعديلات الحالية، وهو صاحب الأغلبية البرلمانية.

- حزب الحركة القومية: حزب قومي يمثل الكتلة الرابعة من بين الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان، والحزب أحد أجنحة المعارضة بصفة عامة لكن الحزب الحاكم استماله وأعلن دعمه للتعدلات.

الأحزاب الرافضة:

- حزب الشعب الجمهوري: وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، وثاني كتلة حزبية داخل البرلمان، ومنذ البداية يرفض التعديلات ويعتبرها تكريس لنظام حكم الرجل الواحد وتوجيه للبلاد نحو الديكتاتورية وفقا له.

- حزب الشعوب الديمقراطي: يمثل المعارضة الكردية، وهو ثالث كتلة حزبية في البرلمان، وتعرض نوابه للاعتقال من السلطات التركية منذ دخوله البرلمان في الانتخابات البرلمانية 2015، ويقبع رئيسه صلاح الدين ديمرتاش في السجن.