تواضروس: نصلي من أجل سوريا وبلاد المنطقة وأبطال القوات المسلحة والشرطة

كتب: مصطفى رحومه

تواضروس: نصلي من أجل سوريا وبلاد المنطقة وأبطال القوات المسلحة والشرطة

تواضروس: نصلي من أجل سوريا وبلاد المنطقة وأبطال القوات المسلحة والشرطة

قال البابا تواضروس من أجل المسيح نقبل الألم، ننظر للأمام حتى وإن كان في نفوسنا حزن، البشر نوعان نوع يعيش للأرض ويهمه تراب الأرض ومقتنيات الأرض ونوع آخر يجعل حياته لها الطابع السماوي، فالإنسان لم يخلق للتراب، ولكن أعطيت نسمة حياة من الله وصرت كائنًأ حتى تتمتع بالفكر السماوي في حياتك ومجتمعك ومسؤوليتك والذي يطلق عليه بالعامية "يراعي ربنا".

وأضاف البابا خلال قداس عيد القيامة: "نحتفل بالقيامة وشم النسيم ولمدة خمسين يوما حسب الطقس الكنسي، ونحتفل بها لنصلي لكل أحد ومن أجل بلادنا ومن أجل أهل مصر ونصلي أن يحفظ هذه البلاد والعباد ودائما في الحياة التي عشناها قرونًا وقرونًا، فمصرنا الغالية التي نعيش على أرضها هى وطن غالي وهي أغلى الأوطان ولكن لا أقول لأني مصري ولكن أقول لأنه الواقع، فالمسيح لم يجد ملاذ آمن غير مصر وعاش ثلاث سنوات وتجول فيها بمنتهى الأمان، وعاشت مصر بلاد الحضارة والنيل وبلاد الناس الكويسة وبلاد الاعتدال في كل شىء والوسطية وحينما تحدث هذه الشوائب التي تعكر حياتنا المصرية وكل المصريين تأثروا بما حدث بلا استثناء لانه أتى من خارج حدودنا ونصلي من أجل كل القيادات وأبطال القوات المسلحة وقادة الشرطة المصرية ونذكرهم بالخير لأنهم أبطال بالحقيقة في هذه الأوضاع التي نعيشها، ونصلي من أجل قطاعات التنمية التي يقودها الرئيس والذي يريد أن تنهض بلادنا وتقوم، ورغم ما يعارضنا ولكن معدن المصري يصنع المعجزات".

وتابع البابا: "نحتفل بالقيامة وشم النسيم ولمدة خمسين يوما حسب الطقس الكنسي، ونحتفل بها لنصلي لكل أحد ومن أجل بلادنا ومن اجل اهل مصر ونصلي ان يحفظ هذه البلاد والعباد ودائما في الحياة التي عشناها قرون وقرون، فمصرنا الغالية التي نعيش على ارضها هى وطن غالي وهي اغلي الاوطان ولكن لا اقول لاني مصري ولكن اقول لانه الواقع، فالمسيح لم يجد ملاذ امن غير مصر وعاش ثلاث سنوات وتجول فيها بمنتهي الامان، وعاشت مصر بلاد الحضارة والنيل وبلاد الناس الكويسة وبلاد الاعتدال في كل شىء والوسطية وحينما تحدث هذه الشوائب التي تعكر حياتنا المصرية وكل المصريين تاثروا بما حدث بلا استثناء لانه اتي من خارج حدودنا ونصلي من اجل كل القيادات وابطال القوات المسلحة وقادة الشرطة المصرية ونذكرهم بالخير لانهم ابطال بالحقيقة في هذه الاوضاع التي نعيشها، ونصلي من اجل قطاعات التنمية التي يقودها الرئيس والذي يريد ان تنهض بلادنا وتقوم، ورغم ما يعارضنا ولكن معدن المصري يصنع المعجزات.

واختتم البابا كلمته: "نصلي من أجل بلاد المنطقة ومن أجل سوريا وأن يهدي هذه القلوب والعقول ويحل السلام، ونصلي أن يحفظكم الله ونحن لا نملك ألا شيئان هما الصلاة والحب الذي نقدمه لكل أحد حتى وإن وجد أعداء كما علمنا المسيح، ونرفع قلوبنا بالصلاة ونقدمها بالحب ونصلي لأن يحفظنا الله وإياكم".


مواضيع متعلقة