النيابة العامة الألمانية تنظر في تبن جديد لاعتداء "دورتموند"

النيابة العامة الألمانية تنظر في تبن جديد لاعتداء "دورتموند"
- إيدونا بارك
- التحالف الدولي
- الدولة الاسلامية
- السلطات الألمانية
- المشتبه به
- النيابة العامة
- اليمين المتطرف
- أربعة
- أفراد الشرطة
- إيدونا بارك
- التحالف الدولي
- الدولة الاسلامية
- السلطات الألمانية
- المشتبه به
- النيابة العامة
- اليمين المتطرف
- أربعة
- أفراد الشرطة
أعلنت السلطات الألمانية اليوم، أنها تنظر في تبن ثالث تلقته صحيفة "تاجس شبيجل" في برلين بعد أربعة أيام على الاعتداء بالمتفجرات الذي استهدف فريق بوروسيا دورتموند لكرة القدم الثلاثاء الماضي موقعا جريحين.
وكشفت الصحيفة، اليوم، أنها تلقت عبر البريد الإلكتروني رسالة تبن على ارتباط هذه المرة على ما يبدو بأوساط من اليمين المتطرف، وتتضمن احتجاجات على التعددية الثقافية، مهددة بتنفيذ هجوم ثان.
وقالت المتحدثة باسم النيابة العامة الفدرالية فراوكي كويلر: "تلقينا رسالة التبني ونحن بصدد النظر فيها"، في إشارة إلى الرسالة الإلكترونية التي وردت صحيفة تاجس شبيجل، مضيفة أنه لا يمكن لمكتبها إصدار أي تقييم في الوقت الحاضر.
وهو التبني الثالث للهجوم، وأعلن المحققون أنهم يدققون في جميع الفرضيات.
وأوضح رالف ييجر وزير داخلية مقاطعة نوردهاين فيستفالن، التي تقع فيها مدينة دورتموند "غرب المانيا" أن كل الفرضيات مطروحة، وقد يتعلق الأمر بيساريين متطرفين أو مشجعين عنيفين "لكرة القدم" أو إسلاميين.
وكانت الشرطة، قد رجحت فرضية التيار الاسلامي، بعد العثور في مكان الانفجار على ثلاث نسخ من رسالة تبن تدعو المانيا الى وقف مشاركة طائراتها في التحالف الدولي ضد تنظيم " داعش"، والا ستشهد هجمات جديدة.
لكن صحة الرسالة لم تثبت حتى الآن، وأعلنت السلطات الخميس أن الشرطة لم تعثر على أي عنصر يتيح اتهام المشتبه به الرئيسي الموقوف في سياق الاعتداء، وهو عراقي عمره 26 عاما اعتقل الأربعاء.
وأوضحت أن المشتبه به وضع قيد التوقيف المؤقت مساء الخميس، ولكن بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" في بلاده بين 2014 و2015، ولاتصالاته مع هذا التنظيم من ألمانيا.
وانفجرت ثلاث عبوات مساء الثلاثاء عند مرور حافلة فريق بوروسيا دورتموند، لدى توجهها من الفندق إلى ملعب "سيجنال إيدونا بارك" التابع للنادي الألماني للعب مباراة مع موناكو الفرنسي، وأدى الاعتداء إلى إصابة لاعب دورتموند الإسباني مارك بارترا، وأحد أفراد الشرطة.