بعد القصف الأمريكي لـ"داعش" بأفغانستان.. خبراء: ليست اختراقًا للسيادة
بعد القصف الأمريكي لـ"داعش" بأفغانستان.. خبراء: ليست اختراقًا للسيادة
- إدارة أوباما
- استهداف الجيش
- الاتحاد الدولي
- الجيش الأمريكي
- الدول الأعضاء
- الرئاسة الأفغانية
- الشرق الأوسط
- العلاقات الدولية
- الولايات المتحدة
- إدارة أوباما
- استهداف الجيش
- الاتحاد الدولي
- الجيش الأمريكي
- الدول الأعضاء
- الرئاسة الأفغانية
- الشرق الأوسط
- العلاقات الدولية
- الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم، أن أكبر قنبلة غير نووية ألقتها الولايات المتحدة على أفغانستان والتي تعرف باسم "أم القنابل" أدت إلى مقتل 36 مسلحًا على الأقل من تنظيم "داعش" الإرهابي، عقب استهدافها شبكة أنفاق عميقة لمقاتلي التنظيم.
واعتبرت الرئاسة الأفغانية، الهجوم الذي نفّذته الولايات المتحدة، أمس، بأكبر سلاح تدميري لديها، في إطار العمليات الرامية للحد من خطر تنظيم "داعش" في البلاد.
"الوطن" استطلعت آراء سفراء سابقين وخبراء في العلاقات الدولية، حول دلالات الضربة الأمريكية لتنظيم داعش في أفغانستان.
هريدي: {long_qoute_1}
"جاءت الضربة الأمريكية لتنظيم "داعش" في أفغانستان، تنفيذًا لوعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السابقة بملاحقة التنظيم الإرهابي في جميع الأماكن، وهي نقطة الاختلاف الجوهرية بين إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي ارتكزت على محاربة التنظيم داخل سوريا والعراق فقط، وبين إدارة ترامب"، وفقًا للسفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق.
وأضاف هريدي لـ"الوطن": "هذه الضربة الأمريكية لمواقع "داعش" لا تعد اختراق لسيادة الأراضي الأفغانية لأنها تمت بالتنسيق مع أفغانستان وهي أحد الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للحرب ضد "داعش"، معتبرًا هذه الخطوة تطبيق لسياسة ترامب في مواجهة تنظيم "داعش".
{long_qoute_2}
من ناحيته، اعتبر السفير رخا حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، استهداف الجيش الأمريكي لشبكة أنفاق تابعة لـ"داعش" في أفغانستان، بالعملية ذات الدلالات الكثيرة، أولها تأكيد مصداقية وعود الرئيس الأمريكي السابقة بمحاربة "داعش"، وإثبات قدرة أمريكا ودورها في محاربة الإرهاب.
وأضاف حسن في تصريحات لـ"الوطن": "استخدام الجيش الأمريكي لسلاح جديد بهذه القوة الضخمة رسالة لـ"داعش" في الشرق الأوسط ولمؤيديها بأن الولايات المتحدة، سوف تستخدم قوتها وأسلحتها لمحاربة التنظيم بلا هوادة"، معتبرًا استهداف داعش في مكان نشأته الأصلي رسالة تهديد قوية للتنظيم.
وأوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن استخدام التنظيم لـ"أم القنابل" ذات القوة الشديدة رسالة لروسيا، بأن أمريكا تملك أسلحة أقوى من تلك التي تم استخدامها في ضرب مطار "الشعيرات" بسوريا.
