أبوالغيط يبحث مع عضو بـ"فتح" تطورات الأوضاع في فلسطين

أبوالغيط يبحث مع عضو بـ"فتح" تطورات الأوضاع في فلسطين
- إقامة دولة فلسطين
- إنهاء الاحتلال
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الادارة الامريكية
- الامين العام
- أحمد أبو الغيط
- أردن
- إقامة دولة فلسطين
- إنهاء الاحتلال
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الادارة الامريكية
- الامين العام
- أحمد أبو الغيط
- أردن
بحث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء اليوم مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد تطورات الأوضاع في فلسطين في ضوء استمرار سياسة العدوان الاسرائيلي وتجاهل قرارات الشرعية الدولية، والتوسع الاستيطاني، وأعمال القتل التي تمارسها سلطة الاحتلال في مختلف المناطق الفلسطينية.
وقال الأحمد، في تصريحات له عقب اللقاء، إنه أطلع الأمين العام على الجهود والتحركات التي تبذلها القيادة الفلسطينية بالإسراع في إنهاء الانقسام من خلال تشكيل وحدة وطنية تلتزم ببرنامج منظمة التحرير من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، بالإضافة إلى حالة الحصار التي يعيشها القطاع في ظل استمرار الانقسام واتخاذها ذريعة من قبل إسرائيل.
وأضاف الأحمد، أن اللقاء تناول أيضا، التحركات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي في ضوء النتائج الإيجابية للقمة العربية الأخيرة التي عقدت في البحر الميت بالأردن الشهر الماضي والتي وحد القادة العرب كلمتهم من أجل إحياء عملية السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.
وأشار إلى أن اللقاء ناقش التحركات التي قام بها القادة العرب مع الإدارة الامريكية الجديدة بما فيها الزيارة المرتقبة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى واشنطن نهاية الشهر الجاري.
وأوضح الأحمد، أن الأمين العام أكد خلال اللقاء حرصه على تجنيد جميع إمكانيات الجامعة العربية من أجل تحقيق الإعداد للحراك الفلسطيني والعربي من أجل تحقيق السلام العادل والدائم والتمسك بمبادرة السلام العربية، التي اعتمدت عام 2002 في قمة بيروت، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم.
كما أكد الأمين العام خلال اللقاء، على العمل لدعم جهود المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام باعتبار ذلك ضرورة أساسية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتأكيد على ضرورة توحيد الكلمة والجهد العربي وتشجيع الحوار لحل كافة الأزمات، التي تواجه المنطقة العربية حفاظا على وحدتها وتضامنها وقطع الطريق على محاولات تفتيتها وتدميرها.