راعى «كنيسة العذراء»: لن يكسروا وحدتنا يا «زينب»

راعى «كنيسة العذراء»: لن يكسروا وحدتنا يا «زينب»
- الدراسات الإسلامية
- الود والحب
- تأجيل حفل
- جامعة الأزهر
- حفل التخرج
- حفل تخرج
- راعى كنيسة
- زينب محمد
- ضحايا تفجير
- طالبات الأزهر
- الدراسات الإسلامية
- الود والحب
- تأجيل حفل
- جامعة الأزهر
- حفل التخرج
- حفل تخرج
- راعى كنيسة
- زينب محمد
- ضحايا تفجير
- طالبات الأزهر
نوبة بكاء شديدة، انتابت الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية، لدى سماعها كلمة مؤثرة لـ«القمص أرمانيوس فريد»، راعى كنيسة «العذراء» بالأقصر، خلال زيارة وفد من طالبات الكلية، التابعة لجامعة الأزهر، للكنيسة، بعدما قررن تأجيل حفل تخرجهن، تضامناً مع ضحايا تفجيرات كنيستى طنطا والإسكندرية.
{long_qoute_1}
«أرمانيوس»، قال فى كلمته للطالبات: «نحن مصريون فى وطن واحد، لم ولن ينجحوا فى أن يفرقوا بيننا، الدماء المصرية بعنصريها امتزجت أمام وداخل الكنائس، فأرسلت رسالة لكل الخونة أعداء الإنسانية، أن المصريين سيواجهون تطرفكم بجبهة واحدة»، فما كان من الطالبة «زينب محمد» إلا أن أجهشت بالبكاء، فتوجه راعى الكنيسة بحديثه إليها: «لا تحزنى يا زينب، مش هيكسروا وحدة المصريين أبداً».
«الأب» تابع: «فضلنا عدم استقبال المعزين، لأن جرحنا واحد، وهو جرح الوطن بأسره، ولكن عندما علمنا بأن طالبات الأزهر رفضن إقامة حفل التخرج حزناً وتأثراً بالحادث الغاشم والخسيس، لم نستطع أن نرفض لقاءهن»، بينما قالت «زينب» لـ«الوطن»، «إن الطالبات اتفقن على تأجيل حفل تخرجهن، لأنه «لا يمكن أن نفرح فى ظل حزن إخوتنا فى الوطن، وقررنا الذهاب للكنيسة فى نفس موعد الحفل، وكنا نتوقع الرفض، لكن الآباء والكهنة استقبلونا بترحاب شديد، ونشكر لهم كل هذا الود والحب».