مدير أمن الغربية الجديد لـ"الوطن": لا راحة بعد اليوم لنحافظ على مصر
مدير أمن الغربية الجديد لـ"الوطن": لا راحة بعد اليوم لنحافظ على مصر
- أجهزة الأمن
- أمن الغربية
- إدارة البحث
- اجتماع موسع
- افراد الشرطة
- الأمن العام
- الأمن الوطني
- الاحداث الإرهابية
- البحث الجنائي
- البوابات الإليكترونية
- طنطا
- أجهزة الأمن
- أمن الغربية
- إدارة البحث
- اجتماع موسع
- افراد الشرطة
- الأمن العام
- الأمن الوطني
- الاحداث الإرهابية
- البحث الجنائي
- البوابات الإليكترونية
- طنطا
تولى المهمة في ظرف بالغ الصعوبة، أصياب فيه قلب الوطن جرح غائر، عقب وقوع استهداف كنيسة ماري جرجس بشارع علي مبارك بطنطا بتفجير غادر، أسفر عن استشهاد 27 وسقوط 75 مصابا، اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية الذي تولى منصبه يوم الأحد الماضي، فضلا عن تكريم الشهداء ودفنهم بمقابر داخل الكنيسة ونقل باقي المصابين للعلاج بالمستشفيات العسكرية ومعهد ناصر بالقاهرة.
{long_qoute_1}
كما أصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، قرارًا بتعيين "حسونة" خلفًا للواء حسام خليفة مدير أمن الغربية الأسبق بسبب دواعي القصور الأمنية، وتكرار الحادث الإرهابي الثاني في أقل من 10 أيام عقب وقوع تفجير مركز تدريب الشرطة بطنطا.
التقت "الوطن" بمدير أمن الغربية الجديد خلال جولته التفقدية بمحيط موقع حادث الانفجار بكنيسة ماري جرجس وطرحت عليه عدة تساؤلات حول أهم المهام والمسؤوليات المكلف بتنفيذها تزامنا مع الأحداث الجارية بالوطن.
ما هي أول الإجرااءت والقرارات التي اتخذتها عقب توليك مهام منصب مدير أمن الغربية في أحداث تفجير طنطا؟
"فى البداية يهمني رجل الشارع كما يهمني جدا كرجل أمن أن أرعى رجال الشرطة وكان واجبي منذ تكليفي بمهام عملي هو طمأنة المواطنين وفعلًا اجتمعت برجالي عقب ساعتين من تولي المسؤولية تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية وعشان كدة رفعت شعار لا راحة وحان وقت العمل، وأول خطواتي في تحركاي الأمنية تفقدت موقع الانفجار بكنيسة ماري جرجس وتجولت بمحيط أبوابها وتفقدت عدد من الأقوال الأمنية المنتشرة بشوارع وميادين طنطا.
- أهم الملفات التي ستحاول الاهتمام بها في ظل أحداث تفجير طنطا وحالة الحزن لدى المواطنين؟
"أن أضع فعليا حلول واقعية لمواجهة كافة أوجه الإرهاب بمراكز المحافظة وإعداد خطط وحملات أمنية مكبرة على أعلى مستوى من خلال التنسيق مع قطاع إدارة البحث الجنائي وغيره من الأجهزة الأمنية وكلنا تابعنا أننا في حالة طوارئ ولازم نحافظ على مصر لأنها الوطن الأكبر وإن شاء الله قادرين على تحديد هوية مرتكبي الحادث وعلى أتم الاستعداد لتسليمهم للعدالة في أسرع وقت لأن دماء شهداءنا الأبرار والمصابين عزيزة علينا".
- هل هناك استراتيجية أمنية سيتم تنفيذها مع قيادات مديرية الأمن الحاليين في ظل القصور الأمني خلال الـ 15 يوما الماضية؟
عقدت اجتماعا طارئا مع مديري قطاعات المديرية وعدد من ضباط وأفراد ورجال الشرطة ومأموري الأقسام ومراكز الشرطة لإعلان حالة الطوارئ والاستنفار حول المؤسسات الحكومية ودور العبادة لتكون حراستها على أعلى مستوى بتفعيل دور كاميرات المراقبة والبوابات الإليكترونية وضع ضوابط أمنية لنشر قواتنا في الشارع بشكل منتظم يكفل تحقيق أمن وحياة أبنائنا وذويهم في أمن وأمان".
- تردد أنباء عن ضبط عدد من العناصر المشتبه في ارتكابهم لحادث تفجير كنيسة ماري جرجس ومركز تدريب الشرطة بطنطا ما صحة تلك الأنباء؟
"حقيقة الأمر هناك عمليات بحث تجري على قدم وساق بالتنسيق بين قطاعات الأمن العام والبحث الجنائي والأمن الوطني ولكن احتماليه ضبط عناصر إرهابية من الصعب الإعلان عنها في الوقت الحالي لنتمكن من ضبط كافة العناصر المتورطة في الأحداث الإرهابية الأخيرة التي عاني منها أهالي ومواطني طنطا ولكن حريصين على تنفيذ العدالة وضبط الأمن بشوارع وميادين طنطا والمحلة وباقي المراكز في أسرع وقت".
- ختاما هناك توجيهات من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بأهمية تفعيل والتدقيق على الأكمنة المرورية الثابتة والمتحركة والتعامل مع بلاغات المفرقعات بوسائل أمنية عاجله هل لدينا القدرة على الإعلاء بالمنظومة الأمنية والفكر الشرطي حاليا؟
"حاليا هناك دورات تدريبة وتأهيل مباشر سيتم تفعيله مع كافة ضباط وأفراد الشرطة بمديرية أمن الغربية ولكن دعنا نفكر في مواجهة حادث انفجار كنيسة طنطا ونفعل دور فرق البحث في ضبط الجناة المتورطين في الحادث الإرهابي الخسيس وإحنا عاوزين نرفع راية مصر وسط دول العالم بشعبنا وحفاظنا على الوحدة الوطنية بين نسيجين مسلمين وأقباط دايما".
-رسالة إلى أبناء ومواطني الغربية بعد الأحداث الإرهابية؟
"أقول وأنا رافع راسي لكل الناس من موقع انفجار كنيسة ماري جرجس مصر هتعيش بإيدينا وهنقدر على دحر الإرهاب في كل بؤره داخل وخارج البلد وعازمين كلنا أنا ورجالتي على الاستشهاد في سبيل الوطن ورفعة أبناءه ولن نتنازل عن تحقيق الأمن لكل أبنائنا في المرحلة المقبلة ونعزي أنفسنا في شهداءنا الأبرار".
