فروع منظمة خريجي الأزهر تدين العمليات الإرهابية بكنيستي طنطا وإسكندرية

فروع منظمة خريجي الأزهر تدين العمليات الإرهابية بكنيستي طنطا وإسكندرية
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أمن مصر
- الأزهر الشريف
- الأعمال الإجرامية
- الأعمال الغادرة
- الإمام الأكبر
- البرلمان البريطانى
- الجرائم الإرهابية
- الجريمة النكراء
- آمن
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أمن مصر
- الأزهر الشريف
- الأعمال الإجرامية
- الأعمال الغادرة
- الإمام الأكبر
- البرلمان البريطانى
- الجرائم الإرهابية
- الجريمة النكراء
- آمن
أدانت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، العمليات الإرهابية الغاشمة التي استهدفت كنيستى طنطا والإسكندرية، مؤكدة أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا صلابة وقوة في مواجهة هذا الإرهاب الأسود.
وقال فرع المنظمة بماليزيا، في بيان اليوم، إن هذه الأعمال الغادرة لا تمت للإسلام بأي صفة بل تهدف إلى تشويه صورته السمحة وأن مثل هذه الأعمال الإجرامية طالت دولاً قوية تتمتع بكامل الحريات والرفاهية مثلما حدث بالقرب من البرلمان البريطانى وعمليات القتل والدهس التي وقعت في قلب فرنسا وألمانيا وروسيا وبلجيكا وتركيا.
وأضاف أن هذا نتيجة صمت بعض الدول عن مثل هذه الجرائم الإرهابية، كما أهاب فرع المنظمة بماليزيا بالمؤسسات والجمعيات الحكومية وغيرها على مستوى العالم بأن تتعاون لدحض وحصار هذا الإرهاب الأسود ومن يقف وراءه.
وندد فرع المنظمة بجزر القمر، بهذه العمليات الإرهابية التي تحاول المساس بأمن مصر، قائلا: "إن هذه الأحداث الغرض منها زعزعة الأمن في مصر ونسي هؤلاء المجرمون وعد الله بالأمان لهذه البلاد، "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وفي سياق متصل توالت برقيات العزاء للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ضحايا التفجيرات الآثمة، حيث بعث محمد قاسم حليمي مستشار الرئيس الأفغاني برقية إلي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أعرب فيها عن تعازيه الحارة لفضيلته وللشعب المصري في الفاجعة، مؤكداً أن هذه الجريمة النكراء تدل مرة أخرى علي الطبيعة الإجرامية لهؤلاء الإرهابيين ونواياهم الخبيثة في زرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء الشعب الواحد أينما حلوا.
كما أعربت رابطة علماء ليبيا، في بيان اليوم، عن خالص تعازيها، مستنكرة بأشد العبارات هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة التى حدثت في شهر من الأشهر التي حرم الله فيها الإيذاء والقتل، مؤكدة تضامن الشعب الليبي مع مصر في معركتها مع الإرهاب.
وأشار البيان إلي معاناة الشعب الليبي من ويلات الإرهاب وجرائمه، والتي طالت المشايخ والعسكريين والإعلاميين والنشطاء والضيوف، طيلة سنوات مضت، آملين أن تتكاثف الجهود علی كافة الصُّعُد بين الأشقاء لدحض هذا الإرهاب اللعين وتطهير بلادنا العربية من المتطرّفين والإرهابيين.