الضربة الأمريكية في سوريا تهيمن على زيارة "تيلرسون" إلى موسكو

كتب: الوطن

الضربة الأمريكية في سوريا تهيمن على زيارة "تيلرسون" إلى موسكو

الضربة الأمريكية في سوريا تهيمن على زيارة "تيلرسون" إلى موسكو

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع، في زيارة ستكون اختبارا مبكرا لقدرة إدارة الرئيس دونالد ترامب على استغلال أي زخم أحدثه قصف قاعدة جوية سورية بالصواريخ، في صياغة وتنفيذ استراتيجية لإنهاء الحرب في سوريا.

وحتى قبل إصدار "ترامب" الأوامر الأسبوع الماضي بضرب القاعدة الجوية، ردا على هجوم بغاز الأعصاب في سوريا، كان من المؤكد أن تهيمن على الزيارة قضايا شائكة من بينها التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي، وانتهاك روسيا فيما يبدو لاتفاقية مهمة للحد من التسلح وبحث سبل التعاون، إن وجدت، في محاربة تنظيم "داعش".

و"تيلرسون" مسؤول تنفيذي نفطي سابق يفتقر إلى الخبرة الدبلوماسية، ويحمل على عاتقه مهمة تفادي مواجهة كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا مع انتزاع بعض التنازلات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مثل التخلص مما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية لدى الرئيس السوري بشار الأسد والضغط على "الأسد" للتفاوض بشأن مستقبل سوريا.

وروسيا وإيران هما الداعمتان الرئيسيتان للأسد، وكان التدخل الروسي في الحرب السورية مهما لتأكيد قبضته على السلطة وإن كانت لم تعد على كامل الأراضي السورية.

 


مواضيع متعلقة