«الكاثوليكية»: زيارة البابا فرنسيس رسالة للعالم أن مصر آمنة.. وتتويج للحوار بين الأزهر و«الفاتيكان»

«الكاثوليكية»: زيارة البابا فرنسيس رسالة للعالم أن مصر آمنة.. وتتويج للحوار بين الأزهر و«الفاتيكان»
- أول زيارة
- الأقباط الكاثوليك
- الأنبا بيشوى
- الاحتياجات الخاصة
- البابا تواضروس الثانى
- البابا فرانسيس
- البابا فرنسيس
- الحكومة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- آلام
- أول زيارة
- الأقباط الكاثوليك
- الأنبا بيشوى
- الاحتياجات الخاصة
- البابا تواضروس الثانى
- البابا فرانسيس
- البابا فرنسيس
- الحكومة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- آلام
قال الأنبا عمانوئيل، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان المرتقبة لمصر، إن الزيارة لها أبعاد مهمة عديدة منها أنها تحمل رسالة للعالم أن مصر تتمتع بالأمان، فضلاً عن دعم العلاقات والحوار بين الأزهر والفاتيكان، وتوطيد العلاقة بين الفاتيكان والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتفقُّد الكنيسة الكاثوليكية فى مصر.
{long_qoute_1}
وأضاف الأنبا عمانوئيل، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس فى بطريركية الأقباط الكاثوليك، أن زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، المقررة فى 28 أبريل الحالى ولمدة يومين، تحمل رسالة لكل العالم وتشدد على تمتع مصر بالأمان والتعايش السلمى، مشيراً إلى أن البابا يؤكد دوماً أن مصر آمنة وأن ما يشاع عنها فى وسائل الإعلام العالمية غير صحيح، كما أنه دائماً ما يشجع الكنيسة الكاثوليكية على العمل من أجل المجتمع المصرى دون إقصاء.
وأوضح «عمانوئيل» أن الزيارة تأتى فى الوقت الذى تحتفل فيه الفاتيكان ومصر بمرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بينهما، وهى مسيرة تميزت بالمتانة والقوة، وذلك لما للفاتيكان من ثقل روحى ودينى، وما لمصر من دور فى المنطقة العربية، بالإضافة إلى ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم السلام العالمى.
ولفت الأنبا عمانوئيل إلى أن زيارة البابا فرانسيس تستغرق 26 ساعة فقط، ولن يسمح له برنامجه بتفقد ذوى الاحتياجات الخاصة كما يفعل دائماً فى زياراته، مشيراً إلى أنه سيحضر مؤتمر السلام العالمى الذى سيقيمه الأزهر، وسيلقى كلمة إلى جانب شيخ الأزهر، كما ستستضيف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية «صلاة مسكونية» بين كل الطوائف المسيحية خلال زيارة البابا فرنسيس.
وتطرّق «عمانوئيل»، خلال المؤتمر، إلى قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، مؤكداً أن الحكومة المصرية تستجيب لكل طلبات الجانب الإيطالى فى تلك القضية، ولم تقصر فيها.
ووجّه مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك رسالة للشعب الإيطالى عن أوضاع المسيحيين فى مصر، مشيراً إلى أن المسيحيين المصريين يتمتعون بحقوق متساوية مع المسلمين وهم جميعاً نسيج واحد، وأنه لا داعى للقلق على المسيحيين المصريين، موضحاً أن ثورة 30 يونيو 2013 أنقذت مصر من الغرق، حيث إن ثورة 25 يناير أشعرت المسيحيين بالقلق وتزايدت هجرتهم خارج البلاد بعدها، مضيفاً: «قبل 30 يونيو عاش المجتمع قلقاً شديداً وتخوفات عديدة والهجرة لم تقتصر على المسيحيين، بل كافة الشباب بحثوا عن فرص خارج البلاد، حيث كانت فترة مؤلمة، ونحمد الله أنها مرت».
وأشار «عمانوئيل» إلى أن الحوار الدينى، أو ما يُسمى «العمل المسكونى» بين الكنيستين الكاثوليكية والقبطية، يتمتع بطفرة قوية بعد زيارة البابا تواضروس للفاتيكان فى 2013، حتى إن هناك عيداً للتآخى بين الكنيستين إلى جانب الحوار اللاهوتى المشترك، وما يُتخذ من خطوات فى هذا الجانب، موضحاً أن ضيق الوقت لن يسمح للبابا بزيارة باقى الكنائس، ولكنه سيلتقى أعضاء مجلس كنائس مصر فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لافتاً إلى وجود بروتوكول متبع فى مثل تلك الزيارات لا يتيح الكشف عن تحركات البابا ومواعيده.
واعتبر «عمانوئيل» أن «زيارة البابا فرنسيس تتويج لمسيرة الحوار المشترك بين الأزهر والفاتيكان، كما أنها رسالة لكل من يريد أن ينجرف بالدين للتناحر والكراهية والبغض».
وكان البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعرب خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها مساء أمس الأول، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، عن ترحيبه بزيارة البابا فرانسيس لمصر، معتبراً أنها زيارة مباركة ويتمنى لها النجاح، مشيراً إلى أن الزيارة الأولى بين الكنيستين كانت فى 10 مايو 1973 وقام بها البابا الراحل شنودة الثالث، ورد البابا يوحنا بولس الثانى بابا الفاتيكان فى عام 2000 بزيارة مصر، أى بعدها بـ27 عاماً، لافتاً إلى أنه حرص حينما وصل إلى الكرسى البابوى على أن تكون زيارة «الفاتيكان» أول زيارة خارجية له، وذلك فى 10 مايو 2013، وذلك بعد شهرين من تنصيب البابا فرانسيس، مشيراً إلى أن بابا الفاتيكان يرد الزيارة الآن وهو ما يعكس التقدير الشديد لمصر.
من جهة أخرى، أعلن البابا تواضروس توقف عظته الأسبوعية لعدة أسابيع بسبب الاحتفال بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد وسفره للخارج بعد عيد القيامة.
- أول زيارة
- الأقباط الكاثوليك
- الأنبا بيشوى
- الاحتياجات الخاصة
- البابا تواضروس الثانى
- البابا فرانسيس
- البابا فرنسيس
- الحكومة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- آلام
- أول زيارة
- الأقباط الكاثوليك
- الأنبا بيشوى
- الاحتياجات الخاصة
- البابا تواضروس الثانى
- البابا فرانسيس
- البابا فرنسيس
- الحكومة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- آلام